يشهد السوق الرمضاني الشعبي في مدينة أبها إقبالا كبيرا من قبل المواطنين كل يوم، وهذا السوق هو تقليد رمضاني شعبي بمنطقة عسير، حيث إن كل مدينة تقيم لها سوقا رمضانيا لبيع الأكلات الرمضانية المتخصصة بهذا الشهر الفضيل. جانب من السوق ويعد سوق أبها أكبرها وأشهرها على الإطلاق، حيث خصصت له أمانة منطقة عسير هذا العام مواقف بشمال المدينة نظرا لاتساع المكان وسهولة الطرق المؤدية إليه دون أن يكون هناك اختناقات مرورية، وهذا السوق يقام في الهواء الطلق وتعرض به بعض الأكلات الرمضانية والخبز البلدي والحلويات مثل الكنافة والقطايف، والمشروبات مثل التوت والسوبيا وغيرها، كما يقدم في هذا السوق (الحنيذ) وهي أكلة شعبية خاصة بالمنطقة وتلقى رواجا كبيرا من قبل المتسوقين، كمل تقوم النساء ببيع الشجيرات العطرية ذات الروائح الزكية مثل الريحان والوزاب والبعيثران وببيع بعض المواد الخاصة بالنساء. ويعد هذا السوق مكانا يوميا لالتقاء الناس وتبادل الأحاديث والأخبار وعقد الصفقات التجارية وللترويح عن النفس وتمضية الوقت حتى يحين موعد الإفطار، وقد امتاز سوق هذا العام بتواجد مكثف لمواد الأسر المنتجة والاستفادة من بيعها وسط هذا الكم من المتسوقين. ويؤم السوق يوميا ما يزيد عن 7 آلاف متسوق من كافة أنحاء المنطقة من عقب صلاة العصر الى قبل أذان المغرب بدقائق. هذا ويعد هذا السوق حسب تصنيف اقتصاديين متخصصين من أسرع واكبر الأسواق في العالم التي تنشا وتنتهي في ظرف ساعتين فقط من الزمان والذي يشهد قوة شرائية كبيرة. جانب آخر من بيع السمبوسة