ما أن تنتهي صلاة العصر في أبها حتى ترى «طريق آل يوسف» بأبها مكتظاً بالسيارات والازدحام؛ لوجود السوق الشعبي الرمضاني الذي شهد منذ أول يوم برمضان كثافة من المواطنين والمصطافين وإقبال كبير على الأكلات الرمضانية التي تقدم على مائدة الإفطار كل يوم مثل «الحنيذ والملة والحلبة والجريش وخبز الخمير والشعير والبر وأنواع آخرى». كما احتوى السوق على عدد من بائعي التمر والبلح وكذلك العسل والفواكه الموسمية كالبرشوم والعنب والرمان والخوخ والفركس، وأنواع كثيرة من المأكولات الرمضانية منها السمبوسة والمعجنات وأخرى من الحلويات المكملة للسفرة الرمضانية. ويتواجد في السوق فرق من الدوريات الأمنية والمرور للمحافظة على تنظيم حركة السير وسلامة السوق من حدوث بعض المشاكل، كذلك تواجدت فرقة مكونة من البلدية ووزارة الصحة للإطلاع على سلامة ونظافة السوق والباعة المتواجدون به. ويؤكد «د. جابر حمزة» مدير إدارة صحة البيئة، أن هناك ما يقارب من 82 بسطة تم توزيعها على من اكتملت لديه الاشتراطات الصحية وانطبقت عليه المواصفات، مشيراً إلى أن من يعمل في السوق الرمضاني أربعة مراقبين صحيين إضافة إلى 2 أطباء بيطريين و6 عمال نظافة، وقد تم توزيع السوق على حسب الأنشطة مثل الحلويات والسمبوسة والمقليات والخبز واللحوم والعصائر والمشروبات، إضافة إلى قسم خاص بالنساء البائعات. وقال: «إن هناك تنسيقا ما بين إدارة صحة البيئة وإدارة الرقابة الشاملة، وذلك لتكثيف الجولات الرقابية على الأسواق والمحلات التي تهتم بالمأكولات والمشروبات». إلى ذلك أكد «إبراهيم الدرويش» مدير إدارة الرقابة الشاملة، حرص أمين منطقة عسير على قسم الرقابة، حيث تم دمج قسم الرقابة الصحية والفنية لتكون الرقابة الشاملة وتم تعيين اثنين من المشرفين عليهم، إضافة إلى استحداث إدارة للتحكم لهذا القسم وتكون حلقة ربط بين المواطن صاحب الشكوى والمراقب وتتابع شكواه لحين الانتهاء منها، كما حرصت إدارة الرقابة الشاملة على تكثيف نشاطها الفني في الأحياء النامية والنشاط الصحي على القطاعات المكتظة بالمطاعم. الأكلات الشعبية تتصدر الطلبات في السوق ازدحام على الفاكهة قبل موعد الإفطار عربات الأكلات الشعبية زاخرة بكل جديد الأطفال يستغلون توافد الناس على السوق سوق آل يوسف في ازدحامه الرمضاني