رأى اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى المصري أن الكيان الصهيوني يسعى لاحتلال 7 كيلو من سيناء لتوسيع حدودها. وقال إن عنوان الساعة فى الوقت الحالى، وما يدور فى ذهن الجميع، هو ما حدث فى مصر من انتصارات للثورة، والتى لا رجعة فيها، ولا يمكن القول إن رئيس الدولة القادم يورث ابنه، ولا يمكن لأحد أن يزور انتخابات، مشدداً على ضرورة وجود المساحة الزمنية المطلوبة، وأن الاستعجال ليس فى صالح الثورة. وأضاف "اليزل" فى المؤتمر الذى عقدته المنظمة الشبابية للاستقرار والتنمية فى ندوة تحت عنوان "الطامعون فى مصر بعد الثورة منابع الخطر الخارجى على مصر بعد 25 يناير" بمقر نقابة الصحفيين مساء أمس الأربعاء، أن قيام جماعة عددها 6000 شخص بتسليح نفسها، وفرض سيطرتها وهيمنتها على منطقة الشيخ زويد والعريش، وفرض أحكامها وتعطيل المحاكم المدنية، خطر على الثورة المصرية، مؤكداً أن ذلك حدث فى ثورات مماثلة، موضحاً أن مرحلة إثبات الذات لا يجب أن تطول. وأوضح أن تصريحات نيتنياهو ومدير المخابرات الحربية الإسرائيلية الذى قال إن لديه أخباراً أن مصر لا تستطيع السيطرة على أمنها لا تبشر بالخير، وإسرائيل لديها خطة لعبور الحدود المصرية بدعوى تأمينها، كما أنه فى حال قيامهم بذلك يعتبر اعتداء على السيادة المصرية، ولو تمكنوا سوف يحتلون 5 أو 7 كيلو من سيناء بدعوى تأمين حدودهم، والقوة الدولية ستوافق على ذلك, طبقا لليوم السابع. وأكد اليزل أنه لا يوجد عذر واحد للداخلية فى التقاعس الأمنى فى الأداء، موضحاً أن السلاح يباع الآن فى الشارع، بالإضافة الى وجود 8000 سجين هارب فى الشارع، ولا يوجد سبب أو عذر يسمح بهذا التقاعس، مطالباً الجميع بالتكاتف لمساعدة الشرطة، لكى يتم ضبط الإيقاع الأمنى فى الشارع المصرى، موضحاً أنه يخشى على الثورة من ديكتاتورية الديمقراطية، وهى التى تتلخص فى "من لا يوافقك فى الرأى يعتبر عدوك"، موضحاً أن ذلك أحد الأخطاء الموجهة إلى الثورة.