- قرر تنظيم «داعش» توسعة دائرة استقطاب الشبان السعوديين، لتشمل تخصصات أخرى، بينها «الهاكر». ويأتي ذلك بالتزامن مع انتشار ظاهرة اختراق حسابات الأجهزة الحكومية، في مواقع التواصل الاجتماعي. وكان آخرها أول من أمس، من خلال اختراق حساب «أبشر» الخاص في الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخلية. وبحسب صحيفة الحياة توالت إعلانات «داعش» خلال الأيام الماضية، عن حاجته «الماسّة» لأشخاص «ذوي كفاءة عالية» لشغل وظائف عدّة، لا تزال «شاغرة»، في مراكزه الإعلامية. ومن بين تلك الوظائف «الهاكر» الذين يخترقون الحسابات الرسمية للأجهزة الحكومية والإعلامية، للرد على ما تقوم به من نشر «فضائح» التنظيم، ومحاولة السيطرة عليها، وتملّكها، والتغريد بها، من أجل «تشويه سمعة أصحابها أمام متابعيه». فيما اتهم باحث إسلامي، «داعش»، بتطبيق الحدود الشرعية في إطار «حرب قذرة»، لافتاً إلى أنها «تُسيء إلى الإسلام وتشوه صورته». وأكد أن المسلمين «أولى ضحايا «الدواعش». وقدّم تفسيراً لإقدام التنظيم على تنفيذ الحدود، وبخاصة رجم الزاني والزانية ب«تحقيق مكاسب إعلامية وإرهاب للناس في مناطقهم ولمن حولهم واستقطاب لمن يتوق للحاق بهم». وقال الباحث المستشار في مركز «علوم القرآن والسنّة» الشيخ الدكتور أحمد الغامدي: «إن «داعش» تستغل تطبيق الحدود الإسلامية بصورة إجرامية قذرة مسيئة للإسلام، لبعدها عن التطبيق الصحيح، بغية تحقيق مطالبها وأهدافها، التي تبدأ ببث الرعب في نفوس المسلين، وبخاصة من احتلت مناطقهم، لتمكين سلطتهم عليها وإذلالهم، وعدم قدرتهم على المقاومة، بدعوى تطبيق الحدود الشرعية»، معتبراً تطبيقها الحدود الشرعية «حرباً فكرية قذرة»