يعاني أهالي حي المملكة بحائل بُعد المخرج الذي يربطهم داخل المنطقة، حيث تقدر المسافة التي يقطعها أهالي الحي ب12كلم. وناشد الأهالي أمانة المنطقة بإعادة المخرج بعد أن تم إقفاله مؤخراً. وقال حماد محمد الشمري -أحد المُلاك بالحي-: نعاني من عدم وجود مخارج للحي تربطنا بالأحياء القريبة ولا يوجد إلا مخرج واحد فقط، ولوصولك إلى دوار حي المملكة مع شارع بيروت تكون قد قطعت مسافة 12 كيلومتراً نتيجة إقفال جميع أماكن الدوران للحي، وعدم التفكير بربطنا من داخل الحي بكوبري يربطنا بشارع بيروت. وأضاف الشمري: كذلك لا يوجد اهتمام بنظافة الحي وعدم الاهتمام بسفلتته من الداخل رغم أنه من الأحياء الجديدة وله موقع متميز على طريق الملك عبدالله (الدائري الشرقي) الذي يفترض أن يكون ذا طابع حضاري يعكس وجه المنطقة. وطالب الشمري سمو أمير المنطقة ونائبه وأمين منطقة حائل بتوجيه الجهات المختصة بوضع الحلول. ويحكي طلال الجبرين -وهو أيضاً من ملاك الحي- معاناته مع أبنائه وبناته خلال توصيلهم لمدارسهم وقطع هذه المسافة يومياً وامتناع السائقين الدخول للحي بسبب بُعد المخارج للحي. وأشار الجبرين إلى عدم وجود مركز صحي يخدم الحي رغم العدد الكبير من السكان، فضلاً عن عدم وجود مدارس وهي الأسباب التي جعلت بعض المستثمرين لا يطمح للاستثمار داخل الحي مثل الصيدلية والحلاق والمغسلة والمخبز، في حين لا يوجد سوى ثلاث بقالات صغيرة تفتقر لكثير من الحاجيات المنزلية. وطالب الجبرين باسمه وباسم أهالي حي المملكة بأن يصل صوتهم للمسؤولين بالمنطقة لإنقاذهم من هذا العناء وفتح مخرج للحي وربطه بالأحياء القريبة. من جانبه قال المواطن عبدالعزيز فهد الشمري: أنا مستأجر في حي المملكة وهو من الأحياء الجديدة التي تفتقد لكثير من الخدمات، كما فوجئت بغلق مخارج الدوران للحي؛ مما سبب لي الانزعاج وحرمني من زيارة أهلي باستمرار وذلك لبعد المسافة التي أصبحت بيننا وذلك بسبب أقفال المخارج القريبة للحي وكذلك عدم رغبة كل أقاربي وأصدقائي بزيارتي وتذمرهم الشديد من سوء التخطيط لإغلاق المخارج وعدم وجود مخارج بديلة.