تسبب تعنت شركة منفذة لمشروع خط المياه المحلاة من الطائف الى الباحة واصرارها على اقفال جسر بني سعد جنوبالطائف لتجمع عدد من السكان حي السر والسوطة ومرتادي طريق الجنوب لمنع اقفال الجسر ووضع حلول غير الاقفال الذي يترتب عليها مضار كثيرة خاصة وان الجسرساهم بشكل كبير في تخفيف من الحوادث المرورية التي شهدت المداخل والفتحات التي كانت دوران ودخول لطريق الجنوب للمتجهين تجاه الطائف من سكان بني سعد والقادمين من الأحياء المجاورة ، والمقترح لدوران هو مفرق سديرة حيث يعتبر موقعا عالي الخطورة ولا يوجد به وسائل سلامة ولا مطبات تهدئة، مما ينذر بوقع كارثة حوادث مرورية مفجعة .. ومع تصاعد الخلاف بين الشركة والاهالي كشفت مصادر ل» المدينة» ان شرطة السر ألزمت الشركة المنفذة بالإقفال لمدة 4 ايام لتعود الحركة للجسر من جديد فيما طلبت الشركة مدة 3 اسابيع ، وعلى نفس الصعيد اكد للمدينة مدير الطرق بالطائف المهندس عمر الحسيني ان ادارته اتفقت مع الشركة على الاقفال الجزئي الذي يتيح الحركة المرورية ان تسير في الكوبرى ويكون هناك مداخل ومخارج تسمح بسهولة الحركة المرورية . وطالب سكان حي السر والسوطة بالطائف وسالكي طريق بني سعد السياحي الشركة بعدم اقفال الجسر بني سعد الذي يعتبر الشريان لتلك المنطقة الرابط مع وسط المدينةبالطائف وللقادمين من جهة طريق بني سعد السياحي حيث لا يبعد سوى كيلوات معدودة عن مساكنهم ومع اقفال الجسر يحتاجون ل قطع مسافات طويلة للرجوع لطريق الجنوب للتوجه ل الطائف.. وقال محمد السواط :ان اقفال الكوبرى ينتج عن مضار كثيرة منها اعاقة حركة المرورية لسيارات الاسعاف والدفاع المدني مما يؤخر عمليات الاسعاف وكذلك مفرق سديرة المقترح ان يكون الدوران فيه يعتبر موقعا شديد الخطورة وغالبا ما تحدثه فيه حوادث مميتة ولا يوجد به وسائل سلامة ولا مطبات صناعية ولا كتوف امنه لدخول المركبات وجسر بني سعد اراح الاهالي كثيرا وخفف من الحوادث المرورية . واشار سعد العتيبي ان الجسر قد اقفل من قبل لمدة 10 ايام والشركة لم تنجز عملها والسؤال ماهو ذنب الاهالي في انتظار الشركة التي تماطل في انهاء اعمالها قرب الجسر رغم ان المسافة قصيرة ولا تحتاج لكل هذا الوقت يجب على ادارة الطرق منع اقفال الجسر وتتفاهم مع الشركة كي لا تحدث امور لا يحمد عقباها من تغير مسار المركبات واتجاههم لمفرق السديرة الخطير. تجدر الاشارة الى ان الجسر منشأ حديثا وساهم في تقليل الحوادث المرورية لما حققه من مرونة ومساعدة الاهالي في الدوران من والى بيوتهم وربطهم مع طريق الجنوب مباشرة تجاه الطائف ،وكان في السابق عبارة عن فتحه على الطريق لدوران سببت كثيرا من الحوادث المميتة.