أوضح مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبد الإله بن محمد الشريف، أن نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية استثنى المدمنين من العقوبات المقررة على جرائم المخدرات، مشيراً إلى أن النظام يتعامل مع المدمن على أنه شخص مريض وليس مجرما. وقال الشريف إنه لم يتم رصد مواد مخدرة جديدة في المملكة بدائل للمخدرات المنتشرة حاليا. وأكد الشريف أن الدور الذي تقوم به الإدارات التابعة لمكافحة المخدرات في جميع مناطق المملكة، إضافة لدورها الرئيسي في محاربة آفة المخدرات هو نقل المدمن للعلاج في مستشفيات الأمل قسرا في حال الرفض وبشكل حضاري، بإرسال فرقة مدنية تابعة للإدارة بطلب من أسرته أو ذويه دون مساءلته أو معاقبته، ويتم متابعته لتلقي العلاج بالتنسيق مع المستشفى وحتى تعافيه من ذلك، تستجيب مكافحة المخدرات لتواصل الأسرة لعلاج أحد أفرادها من الإدمان عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو هاتفيا، ويتم التعامل مع ذلك بسرية تامة؛ لأن الهدف هو إصلاح المريض وعلاجه وإعادته إلى مجتمعه وأسرته كما كان في السابق ولا يتم مراقبته حتى بعد انتهاء فترة علاجه مضيفا بأنه يتم التعامل مع المدمن على أنه شخص مريض وليس مجرما، وأضاف الشريف أن منطقة الرياض تتصدر طلبات العلاج القسري للمدمن يليها جدة وبعدها الدمام حيث تستجيب مكافحة المخدرات لتواصل الأسرة لعلاج أحد أفرادها من الإدمان عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو هاتفيا ويتم التعامل مع ذلك بسرية تامة لأن الهدف هو إصلاح المريض وعلاجه وإعادته إلى مجتمعه وأسرته كما كان في السابق، وهناك مدمنون يريدون العلاج طواعية بالذهاب للمستشفى بنفسه، وعن توظيف المتعافين من الإدمان بعد برنامج الدعم الذاتي قال الشريف: تم توظيف أكثر من 73 متعافيا منذ إنشاء البرنامج في عام 1415 وحتى 1426 ه حينما كان برنامج الدعم الذاتي وبرامجه التأهيلية من اختصاص المديرية والتي قامت بإعداد برامج تأهيلية وترفيهية للمدمنين وتدريبهم واحتوائهم بالتنسيق مع مستشفيات الأمل وتوظيفهم أيضا فيما تقدم آخرون شخصيا للقطاعين الحكومي والخاص بينما منذ عام 1427ه أصبح البرنامج يندرج ضمن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية مساهمة في ذلك المجال من خلال الملتقى السنوي للمتعافين وحج ما يقارب 150 متعافيا سنويا بدعم رجال الأعمال.