نوه عدد من المسؤولين وأهالي منطقة تبوك بالأوامر الملكية السامية، التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وكلمته الضافية، التي وجهها إلى أبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية، مؤكدين أن المواطنين فرحوا بإطلالة خادم الحرمين الشريفين وبحديثه الصادق المنطلق من قلبه الكبير إلى قلوبهم وإلى مشاعرهم فزاد حبهم ورفعوا أكف الضراعة إلى الله العلي الكريم أن يمن على مقامه الكريم بمزيد من الصحة والعافية وأن يزيده توفيقًا وتسديدًا. وقال المهندس محمد بن عبدالهادي العمري أمين امانة منطقة تبوك أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها حفظه الله جاءت متجاوبة لحاجة المواطنين واتسمت بالشمولية والعمومية لتكون مع ما سبقها من أوامر ملكية كريمة ملامسة لحاجاتهم ملبية لمتطلبات حياتهم. وأضاف المهندس العمري أن هذه الأوامر تضمنت مبالغ مالية مباشرة واعتماد وظائف جديدة وترقيات لمستحقيها وتحسين للخدمات الصحية في مناطق المملكة كافة وآلية لمعالجة البحث عن العمل ولتوفير المساكن ودعم لإمكانيات الجهات الرقابية وتعميق لمجالات البحوث الإسلامية، مبينا أن كل ذلك يمثل عناصر تنمية شاملة للفرد وللمجتمع ولمستقبل المواطنين. من جانبه قال جمال الفاخري رئيس المجلس البلدي بمدينة تبوك إنه ما من شك في أن سلسلة الأوامر الكريمة الإصلاحية والاجتماعية والاقتصادية الجديدة تأتي تأكيدًا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على توفير أسباب الحياة الكريمة لأبنائه وبناته من المواطنين وتخفيفًا للأعباء عليهم بما يحفظ للإنسان حقه في العيش الكريم، مضيفًا أنه ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم والجميع يتوقع أن يعم الرخاء في عهده فها هو يبادل شعبه حبًا بحب في مملكة العز والرخاء في عهده الميمون فيصدر سلسلة من الأوامر الكريمة، التي تلمست حاجات المواطنين والمواطنات بالخير والرفاهية. ومن جهته رفع الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي مدير جامعة تبوك أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يتحسس دائما هموم واحتياجات المواطنين، مشيرًا إلى أن الأوامر والقرارات السامية التي صدرت تهدف إلى خدمة المواطن وكذلك تغطي جميع فئات المواطنين. وفي ذات السياق أوضح عبدالله البازعي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بتبوك أن ولاة الأمر في مملكتنا الحبيبة لا يألون جهدًا في الارتقاء بمستوى الأمن في البلاد، ومن خلال اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، التي تعتبر لفتة أبوية تجاه أبنائه المواطنين معبرا عن سعادته بالاوامر الملكية، التي صدرت بمناسبة الكلمة السامية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية. وعبر عبدالعزيز الفرشوطي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بتبوك عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة الأوامر الملكية، مشيرين إلى أن هذه القرارات ليست بمستغربة من قيادتنا الرشيدة التي تحرص دائما على تلمس احتياجات المواطنين والعمل على تحسين المستوى المعيشي لهم وتحقيق الرفاهية وتوفير سبل الراحة والاستقرار. إلى ذلك قال محمد النحاس مدير فرع وزارة الخدمة المدنية بنطقة تبوك فقال: إن الأوامر السامية جاءت انعكاسًا لما أولاه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ بالحالة الاقتصادية، حيث تلمَّست الأوامر الكريمة حاجة السكن والصحة والاحتياجات اليومية، بالإضافة إلى إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد واعتماد الزيادات في تمويل صندوق التنمية العقارية واعتماد بناء 500 ألف وحدة سكنية واستحداث 60 ألف وظيفة في قطاع الأمن الداخلي واستحداث 500 وظيفة رقابة لوزارة التجارة، بالإضافة إلى ما تلمسته الأوامر الكريمة من تحسين لدور العبادة ونشر العلم الشرعي وتحفيظ القرآن الكريم وتأكيد فضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعزيز مكانة علماء الأمة.