احد مبادرات جمعية السعادة المهنية لتعزيز جودة الحياة لتنعكس على سعادة مهنية بوعي . مبادرة لامسة احتياج بداخلي في مراحل متعددة من حياتي، لطالما بحثت عمن يستطيع ان يفسر ويترجم ويشور علي في امور باتت محيرة لم افهمها في ذلك الحين .ولكن مروري بتجارب عدة في حياتي الشخصية والمهنية والحياتية وتحديات كثيرة بين صعود وهبوط ورغبة عارمة بالتوازن والإيجابية لأتعلم دروس مميزة من كل موقف وفي كل مسار وعلاقة والكثير ومازلت اتعلم ،، ولكن هناك أدة ساعدتني في القفز مسافات بوعي وهي احد ادوات حقيبتي الحياتية استعين بها في حالات كثيرة قد تغطي احتياج معين ، لوضع معين ،وفق تشخيص معين ،لذلك الاحتياج .وقد تكون أداة تدريب أو توجيه أو كوتش أو استشارة أو نصيحة. هي ثقافة الرادار عندما اقرر ان اضبط موجات ارسالي في الحياة لتنتقل بكل بساطة وتنعكس بكثير من الجمال على وعلى الآخرين فماترسله يعود اليك.. وماتزرعه لامحالة سيعود . فضلاً امنحني فرصة ودعني اركز في هذه العجالة على الاستشارة لنعزز الوصول الواعي معاً انا والقارىء.والتي تعرف بأبسط حالاتها بالتالي: الاستشارة موضوع يبحث في المشاكل الحياتية لكل الناس ، و هي نوع من المساعدة تُقدم للفرد أو المجموعة وتبحث في المشاكل التربوية والمهنية والأسرية والنفسية والمجتمعية وفي العلاقات والصحة والمال في النهاية نصل الى شعور متقبل لهذه الخدمة بالراحة .فالحياة مليئة بالمشكلات التي قد تجبر الإنسان على الاستعانة بغيره دون تجاوز لعون الله أولاً وتكون التالية سعى من خلالنا لاستحقاق . ومن هذه الاستعانة المشورة، ومن جرب المشورة عرف أهميتها وقدرها، ونجدها دائما ً ما تَوجّه بعدة أغراض منها مايكون دعم ومساعدة للفرد والاسرة والمنظمة والعملاء والمجتمع ليزهر الوطن ،، نعم فالوطن يزهر بنا لذا جودة الحياة محورها انت ، وتعتمد على رسالة تنظيمية ، للعمل بجودة عالية ، والى استغلال أقصى الطاقات الكامنة والمتفاعلة لدينا على أحسن وجه في جَوّ داعم بَنّاء وَمُتقبل بالارتكاز على حقوق تمكينك من حياة ذات جودة عالية بوعي . خلق الله تعالى الإنسان ليكون اجتماعيّاً فالإنسان غير قادر على العيش وحيداُ والقيام بكافّة احتياجاته الّتي يحتاجها وحده دون مساعدة الآخرين، ودون أن يحتكّ بهم، فما يتقنه إنسان معيّن لا يتقنه إنسانٌ آخر، لهذا السبب فالمعيشة على الأرض تكامليّة بطبيعتها؛ إذ إنّ التكامليّة تعطي انطباعاً عن أنّ البشر هم جسد واحد وكلّ إنسان يشكّل خليّةً في هذا الجسد والكيان الكبير، من هنا فاختفاء الإنسان أو تقوقعه أو انكفائه على ذاته لن يكون ولا بأيّ حال من الأحوال في خدمة البشريّة؛ فهذا الإنسان يمتلك العديد ممّا لا يمتلكه غيره. * الاستشارة من أبرز مظاهر التّعاون بين البشر وهي عمليّة استشارة الآخرين في الأمور المختلفة سواء العامّة أو الخاصة، بحكم أنّهم يمتلكون خبرة في مجال الاستشارة أكثر من باقي الناس ممّا سيعطي خبرةً جيّدة عن هذا الموضوع؛ بحيث تساعد هذه الخبرة في اتّخاذ القرار المناسب والصحيح. كما تعني الاستشارة عمليّة أخذ الآراء من المختصّين أو من ذوي الخبرة الحياتيّة ممّا سيؤدّي إلى الوصول إلى القرار الصائب وبأفضل صورة. وإنّ استشارة الآخرين في الأمور المختلفة أمر حثّت عليه كافّة الحركات الإصلاحيّة والدّيانات لأهميّتها، وهي أمر مارسه المصلحون وبدرجة كبيرة جداً كونهم يمثّلون القدوة لمختلف أصناف الناس، ولهذا السبب فإنّ الإنسان يتوجّب عليه أن يكون دائم الاستشارة لغيره من الناس وخاصّةً من ذوي العقول الراجحة. وعندما نبحث في اسباب أهميّة الاستشارة نجدها تتمحور و تكمن في أنّها توسّع تفكير الإنسان وترفعه إلى الكمال، وتعمل وبشكلٍ كبير جداً على أن تصقل شخصيّته، وعلى أن تضع بصره على نقاط لم يستطع هو نفسه رؤيتها بسبب سيطرة تفكير آني ولحظي على تفكيره ممّا غيّر من اتّجاه تفكيره وأبعده عن النقطة الّتي اتّضحت له عندما استشار إنساناً آخراً. والاستشارة أيضاً قد تريح الإنسان في حال كان رأيه خاطئاً؛ لأنّه سوف يبرئ نفسه من تهمة التقصير الّتي كانت ستجعله يندم وبشكل كبير جداً على كلّ لحظة لم يعطِ فيها الموضوع حقّه. ونشير إلى أنّ الاستشارة لم تكن يوماً ما ترفاً وإنّما ضرورة، لأنّه لو عدنا إلى ما ذكرناه عن أنّ الناس يشكّلون في مجموعهم جسداً واحداً وكبيراً وأنّ الإنسان ما هو إلّا جزء من هذا الجسد، من هنا نجد أنّ الإنسان محتاج وبشكل كبير جداً لباقي الأجزاء، فمجموع الآراء تعطي رأياً أقرب إلى الصحّة؛ لأنّ كلّ إنسان قادر على أن يرى ما لا يراه غيره من الناس ممّا سيعمل على تكوين الصورة الكاملة الحسنة والجيّدة التي ستوصله إلى القرار الصحيح والصائب في نهاية المطاف. لتكون هويته المستشار الرقمي "نحن معك " لقاء يحاكي احد جوانب الحياة ويعرض من قبل مختص في مجاله ليرفع جانب الوعي للمستفيد ويمكنه من تحديد هدف استشاري ويطالبه من خلال رابط رقمي ليكون اللقاء الرقمي عبر وسائل التواصل الخاصة لإضافة اليسر والسهولة في الحصول على استشارة مناسبه وان كانت عن بعد فردية اًو جماعية. هدفها تقديم الدعم والمشاركة ، المساعدة بأنواعها، تطوير الوعي ، تنمية الوعي ،تطوير مناعة لدى الفرد والمؤسسة ، تطوير عملية " سيرورة" استشارية يصل فيها الفرد لمعرفة ذاته ومعرفة قدراته وميوله وطموحاته من خلال تحكم وتوجه ذاتي ،تطوير وتعزيز مهارات ومؤهلات ضرورية. نفع الله بكل مستشار في اي مجال كان ونفع المستفيد بكل جميل بأفضل واروع الاحتمالات الممكنة وبكل بسر وسهولة. مؤسس جمعية السعادة المهنية المستشار عقيلة الغامدي خبير موارد بشرية معتمد من SHRM