مع إعادة هيكلة الأنظمة الحكومية وتفنيدهالكي تتوافق مع التغييرالى الأحسن لايبدوذلك إيجابياً مع حياة الوظيفة والموظفين (الحرس القديم) الذين انصهروا مع الزمن وتأقلموا وأنجزوا حتى لو أدى بهم إلى الانسحاب لساعة وربما لبعض الساعة الأخرى من حقل العمل الى حقلٍ آخر لايكتمل الاستقرارالوظيفي الابإنجازه للبعض فأبناء ذلك المخلص ينتظرونه بشغف عند باب نورهم ومستقبلهم ومدرستهم ليوصلهم حيث الأمان من شياطين الطريق وأبناء عمومتهم!ليعود ذلك المرهق المخلص حيث حقله الوظيفي ليبدع ويواصل التنمية مع الأدوات الأخرى البدائية ولكن ذلك الإنسحاب بشرف لم يعديروق للمقررين الحديثين ابق مكانك فقط! دون اتخاذ بدائل لذلك المخلص ليبقى في حقله بلا خروج ممارساً جميع أنواع القلق على فلاذته فليس كل الناقلين على أعلى درجات الأمان!هذا إن وجدذلك الأب المشتت سعة في الدخل من يأجره على ثمراته ليوصلهم لمستقرهم،إننا نعيش في أزمة قرارأيهاالمنتظرين فكل الإجتثاث لما كان متوارث وظيفياً في كفة وحجز الموظف عن عالمه الصغير (أسرته) لايبدو منطقيا مالم توجد بدائل تبقيه في إدارته وعمله بهدوءوإطمئنان وبالتالي يؤدي مهمته بكل تفاني وإخلاص، عزيزي المقرر قبل أن تسل سيف (البصمة) العشوائية طوال ساعات الدوام الظالمة لتلامس أصابع الموظفين المرتجفة راجع ماتحت جمجمتك فالتعسف الإداري وفرد العظلات في الغالب تكون نتائجه تذمر وغضب لمن هم يحركون عجلة النماء والتطور حتى لوكانو صغاراً! أيها الكبير وظيفياً إذاكنت لاتهتم ولاتدري هل ذهبوا أو غدوا ابنائك الى مدارسهم العامة اوالخاصة! لان سائقك المخلص سينهي كل شيئ بهدوء ورزمة! فالديك مايكفي لإن توفر ليس واحد ولا اثنين بل أكثر من السائقين وتوابعهم دعماًلحياتك السوية المرفهة فهناك من الموظفين لايستطيعون مالياً أن يفروا وسيلة نقل لهم فمابالك أن يأتوا بأجنبي تفوح من رائحة شعره الزيت وأقرانه! لذلك حرياً بنا أن نفعّل النقل الحكومي بصورة ملزمة ومنظمة تنظيماً محكماوليس فوضوي كما هوحادث الآن فإذا أراد ولي الأمر أن يحجز لابنه كرسي او شبهه في الباص الكهل!فلابد من تأدية الروتينات المركبة حتى يصل اولايصل!هل يعقل ايهاالمقررأن تشل هذه البديهيات بعضاً من حركة التنمية بسبب الامبالات ربما من مسيري الباصات أو فساد مقصود قد يُقضى عليه بقليل من التركيزواليقظة الإدارية لينعم الجميع بالراحة الطالب في مدرسته والموظف في جهته والمدير في اهتماماته البحتة