قامت إحدى الشركات المتعاقدة مع وزارة التربية والتعليم لنقل الطلاب والطالبات صباح اليوم بتشغيل عددٍ من الأفارقة كسائقي باصات ليقوموا بنقل طلاب وطالبات ينبع النخل والعيص إلى مدارسهم، بعد أن رفض السائقون السعوديون القدماء بالشركة العمل بسبب تدني رواتبهم وعدم زيادة الرواتب من قِبل الشركة. وعلمت "سبق" أن خلافاً حدث بين الشركة والموظفين السعوديين بسبب تدني رواتبهم حيث يتقاضون 2250 ريالاً, وطالبوا الشركة برفع رواتبهم إلى 3000 ريال, وهو ما وجد الرفض من مسؤولي الشركة .
وتفاجأ أولياء أمور بعض الطالبات بينبع النخل والعيص صباح اليوم من وجود بعض الجنسيات الإفريقية تقف أمام الباصات مما جعل بعض أولياء الأمور يقومون برفض ذهاب طلابهم معهم.
وحدثت عدة مشادات وملاسنات بين أولياء الأمور وبعض السائقين الأفارقة وخصوصاً أمام مدرسة الثانوية الأولى بالعيص, بينما بينبع النخل لم تتحرك بعض الباصات حسب قول أولياء الأمور ل"سبق" وكان الأجانب موجودين بانتظار إعطائهم الموافقة لبدء العمل.
وعلمت "سبق" أن بعض أولياء الأمور تقدموا بشكاوى يتذمرون فيها من تعاقد الشركة مع سائقين أجانب للعمل بتوصيل الطلاب والطالبات لمدارسهم.
"سبق" التقت بعض السائقين الذين تم انتهاء عقودهم والمطالبين برفع رواتبهم وأكدوا أنهم على أتم الاستعداد للعمل في حالة تم رفع رواتبهم إلى 3000 ريال مؤكدين أنهم منذ فترة يعملون مع الشركة .