أطلق شاب سعودي مشروعاً للاستفادة من مخلفات النخيل وذلك عن طريق إعادة تدويرها وتحويلها إلى منتجات من الفحم والحطب عالي الجودة، بدلاً من حرقها في المزارع بشكل يسبب تلوثاً للبيئة، وتعد هذه هي الخطوة الأولى من نوعها في على مستوى المملكة والشرق الأوسط. وعن بداياته يقول الشاب مقبل الخلف، الفائز بجائزة الإبداع الصناعي التي نظمتها هيئة المدن الصناعية إضافة إلى مبلغ نصف مليون ريال من وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، إنه بدأ العمل بتجارة التمور قبل عدة سنوات، وكان يلاحظ أن مخلفات النخيل يتم رميها في الأرض أوحرقها في المزارع دون أن يستفاد منها، وأن ذلك دفعه للتفكير في كيفية الاستفادة منها، فقام بإنشاء مصنع (جوين) في مدينة الزلفى. وأضاف حسب "الجزيرة"، بأن التشغيل التجريبي للمصنع بدأ في 2010 واستطاع إنتاج 60 طناً من الحطب و 40 طناً من الفحم، باستخدام 190 طناً من مخلفات النخيل، موضحاً أن منتجاته تم توزيعها في السوق السعودي بأسعار تنافسية ومغرية. ويضيف بأنه يخطط أن يصل مشروعه (جوين) المحتضن ببرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، إلى طاقته التشغيلية القصوى، ليصبح من الممكن إنتاج نحو 3500 طن من الفحم والحطب سنوياً.