* نحن في زمن أصبح فيه الرجل الشاغل الأكبر للمرأه العصرية تتعدد اهتماماتها ومسؤولياتها .. ويبقى الزوج هو محور الجدال والخلاف .. أتعجب لعقلية غالبية النساء في حصر الزوج لملكيتها المطلقة وكأن الرب لم يخلقه إلا لها فقط .. معلنة بذلك تحريم ما أحله الله له ، بل تجد منهن من تظهر عليها علامات الغضب والسخط وتتمنى موت زوجها بدلاً من أن تشاركها امرأة أخرى فيه .. والبعض الآخر تجد الانفصال حلاً أمثل بدلاً أن تأتي ضرة عليها .. هناك من الرجال من يرضى بحكم زوجته المتسلطه ويسلم زمام الأمور إليها فتكون هي الآمر الناهي *، والبعض الآخر من يلجأ إلى الطرق الملتوية كالزواج سراً أو تكوين العلاقات المحرمة شرعاً *، وفي الجانب الآخر نجد بعض العوائل تفضل العنوسه لبناتها بدلاً من زواجها من رجل معدد *خشية من ألسنة المجتمع التي تكاد تفترسها .. حينها نجد زوجة المعدد تشعر بالانتقاص خجلاً من لوم المجتمع الذي يتغذى على آلامها .. في أي عرفٍ وفي أي شرعٍ يحرم ذلك ..! كفاكِ أنانية أيتها الزوجة وكفاكِم جهلاً يامجتمعي العزيز فنحن في زمن كثرت فيه الإناث وكثر فيه الفساد .. أنحرم ما أحله الله و نخشى الحلال. .. * التعدد لم يكن محرما أبداً فهو ضرورة عصرية ودينية *والأمة الإسلامية بحاجة ماسة إلى كثرة النسل لتقوية صفوفها والاستعداد لجهاد الكفار، ولا يكون ذلك إلا بكثرة الزواج من أكثر من واحدة وكثرة الانجاب ، وكذلك الذكر من بني الإنسان الطبيعي طاقته الجنسية أكثر من طاقة الأنثى ولاتكفيه امرأه واحده ، ثم أن فائدته للأنثى أكثر من فائدته للرجال فقد تعود الأمور بينهم إلى أحسن مما سبق حيث تأتي نوبة الواحده منهن والزوج في شوق لامرأته وهي كذلك في اشتياق له ، وأيضاً التعدد يساعد الزوجة على قضاء حاجاتها من طلب العلم وتنظيف المنزل في غير نوبتها * كثير منا لا تعلم بأن في التعدد فوائد جمة عائدة على المجتمع كافة والزوجة خاصة بالإضافة إلى الحكمة الإلهية في ذلك والأجر والمثوبة *. نوف العمودي للتواصل مع الكاتبة* Twitter @dr_noufalamoudi