أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود أنه لن يكون هناك عجز في الكوادر التعليمية مع بدء تطبيق مشروع تطوير المناهج الذي اعتمد أخيرا، مشيرا إلى توجه الوزارة للعمل مع القطاع الخاص ممثلا في المدارس الأهلية لتطوير أداء التعليم. وقال الوزير "متى ما وجدت مدارس أهلية ذات إمكانيات عالية وتعتمد أساليب تدريس حديثة ومناهج مميزة كالمقررات الخاصة والنظام الأمريكي، فإن ذلك سيخلق روح المنافسة، وبالتالي تطوير العملية التعليمية". وأضاف الأمير فيصل بن عبدالله في تصريحات للصحفيين عقب رعايته حفل تخريج طلاب "مدارس المملكة" وتكريم المتفوقين بمقر المدارس بحي الربيع شمال الرياض، أنه حضر للحفل كأب ومواطن سعودي قبل أن يكون وزيرا للتعليم، حيث لم يقم بأي زيارة رسمية لأي مدرسة نظرا لمسؤولياته الكبيرة في الوزارة، مبديا سعادته بما شاهد من إمكانات وبرامج في مدارس المملكة. وقال إنها ومثيلاتها من المدارس المتطوّرة سيكون لها دور كبير في تطوير التعليم. وعن انخفاض أعداد العنصر النسائي في الترقيات مقارنة بالرجال وعدم تجاوزهن المرتبة العاشرة، قال الوزير إن لذلك ما يبرره بسبب أن انتساب المرأة السعودية لقطاع التعليم جاء متأخرا، وبذلك لم يسعفهن الوقت للارتقاء لمراتب أعلى. وأشار إلى أن مسؤولي مدارس المملكة ذكروا له أن أعداد خريجات المدارس لهذا العام أكثر من الخريجين مما يشير إلى أننا مقبلون على دور مهم للمرأة السعودية لتساند الرجل في تنمية الوطن وبناء الأمّة.من جانبه، قال مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدبيان إن رعاية الأمير فيصل وتكريمه للطلاب الخريجين والمتفوقين يجسّد اهتمام مسؤولي الوزارة بالطلاب. إلى ذلك، شكر المشرف العام على مدارس المملكة الدكتور حمد البعّادي في كلمته الأمير فيصل على رعايته الحفل, وخاطب الطلاب بقوله" ما نلتموه في مدارس المملكة من التوجيه والتربية والتعليم هو قاعدة يجب أن تبنوا عليها حياتكم للمساهمة في تنمية الوطن الغالي".