غمرت الفرحة أكثر من 300 معلم ومعلمة التقوا الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، عندما أخبرهم الوزير عن سعي الوزارة لتأسيس شركة تأمين نوعية تقدم خدمات مميزة لمنسوبيها. اللقاء الحواري الذي خصص لبث هموم المعلمين والمعلمات، اختتمت فعالياته بلقاء الوزير بالمعلمين، وأكد فيه الوزير أن الحوار والنقاش حق يملكه الجميع، معتبراً المعلمين والمعلمات شركاء فعليين في اتخاذ القرارات التي تعلو بالتعليم والمتعلمين، ومشدداً على أن العملية التربوية ترتكز إلى الأمانة، والعقل، والمعلم. وأنصت الوزير إلى أكثر من 50 مداخلة، ووصف وزارته بأنها «وزارة وطن»، ووعد الجميع بالأفضل في الأيام المقبلة، واتفق مع فكرة إنشاء أندية للمعلمين، معتبرها نقطة وصل بين الوزارة ومعلميها والمجتمع، وأن الفكرة هي ضمن توجهات «التربية» المستقبلية. في مايلي مزيد من التفاصيل: بث أكثر من 300 معلم ومعلمة همومهم وتطلعاتهم تجاه «التربية والتعليم» أمام وزيرهم، في لقاء اتسم بالصراحة والشفافية، عنوانه «الحوار» وليس غيره، تطرقوا إلى أكثر من 50 موضوعا وقضية، كان هدفها الارتقاء بالعملية التربوية. وأكد اللقاء الذي جمع الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم بالمعلمين تحت عنوان»معلم المستقبل رؤى وتطلعات»، في فندق ماريوت في الرياض، أن الحوار والنقاش ملكية للجميع، معتبراً المعلمين والمعلمات شركاء فعليين في اتخاذ القرارات التي تعلو بالتعليم والمتعلمين، مشدداً على أن العملية التربوية ترتكز إلى الأمانة، والعقل، والمعلم. وأنصت الوزير إلى أكثر من 50 مداخلة، واصفا وزارته بأنها «وزارة وطن»، فاتفق، واختلف، ووعد الجميع بالأفضل، فاتفق مع فكرة إنشاء أندية للمعلمين، معتبرها نقطة وصل بين الوزارة ومعلميها والمجتمع، وأن الفكرة هي ضمن توجهات «التربية» المستقبلية. ورأى أن التأمين الطبي مهم وضروري للمعلمين والمعلمات، وأن وزارته تسعى لتأسيس شركة تأمين، تقدم الخدمات المتميزة لمنسوبيها. وحول مداخلة أحد المشاركين لمنح مديري المدارس بعض الامتيازات، أكد الوزير أن موضوع الحوافز تم الرفع لوزارة المالية لإقراره، مبيناً أنه تمت زيادة المخصصات المالية للصندوق المدرسي والفصول. ورأى أن نصاب المعلمين والمعلمات في المملكة أقل من المعدل العالمي، مشيراً إلى أنه لا تفرقة بين تعليم البنين والبنات، مشدداً على أهمية أن يعي المعلم والمعلمة أن ما يقومون به ليست وظيفة فحسب وإنما هي رسالة وأمانة يقف عليها مستقبل أجيال هذا البلد الطاهر . واختلف وزير التربية والتعليم مع طرح أحد المعلمين الذي وصف الإعلام بأنه لا يخدم العملية التربوية، معتبراً هذا الطرح غير صحيح، مؤكداً أن الإعلام شريك في بث التوعوية في الميدان التربوي، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 400 إعلامي من منسوبي الوزارة، كاشفاً أن وزارته في صدد دراسة إنشاء قناة وصحيفة خاصة بالتعليم. ووعد الأمير فيصل بن محمد بإنشاء مراكز علمية وحدائق المعرفة لتكون متاحة لجميع الطلاب والطالبات لارتيادها، وذلك بدءًا من العام المقبل، وأن تكون المعرفة هي الأساس، معترفاً بقلة الأماكن المتاحة من قبل «التربية» لزيارتها. وتأسف وزير التربية والتعليم لضعف المنتج لطلابنا وطالباتنا، وقال: «نجد أنفسنا في مستويات متدنية»، متمنياً أن يرى كل معلم وطالب لديه حاسب آلي، وأن يواكب التطور. ورأى أن تطوير رياض الأطفال مهم، وأن الوزارة متجهة لتطوير مثل هذه المشاريع التي تهتم بالنشء وسلوكياته منذ الصغر. وكان من أبرز المواضيع المطروحة تنقل المعلمات من مكان إقامتهن إلى بعض القرى والهجر النائية وحوادث المعلمات التي قد تنجم عن ذلك, حيث أوضح أن الوزارة تدرس إيجاد حلول جذرية للمدارس الصغيرة بما يضمن تخفيف العناء عن المعلمات والوصول إلى حلول مناسبة للحد من صعوبة تنقلاتهن إلى أماكن المدارس التي يعملن فيها .