ناشد عدد كبير من سكان حي الصحافة وزير التربية والتعليم بإنصاف سكان الحي ومساواتهم ببقية أحياء الرياض بسرعة فتح مدارس حكومية لأبنائهم وبناتهم أو استئجار مبان مؤقتة في الحي للمدارس الحكومية مشيرين إلى معاناتهم في نقل أبنائهم إلى أحياء أخرى للدراسة أو الاضطرار إلى تسجيلهم في المدارس الأهلية التي بدأت تنتشر بشكل غريب في الحي مستغلة عدم تحرك الوزارة لسد حاجة سكان الحي وسكان أحياء شمال الرياض من المدارس الحكومية. وقال أكثر من 70 مواطناً من سكان حي الصحافة شمال العاصمة الرياض: إن الحي يعاني من ندرة عجيبة في المدارس الحكومية بما لايفي نصف السكان على الرغم من أن الحي كبير ومترامي الأطراف مطالبين في شكواهم تجاوب الوزارة مع شكاواهم المتكررة كل عام وسرعة التحرك لتوفير مدارس لأبنائهم وبناتهم أو استئجار عدد من المباني التي تغطي حاجة سكان الحي لتكون مدارس حكومية مؤقته لحين إنشاء مدارس بالحي. ولفت سكان الصحافة إلى أن أحياء مثل الغدير والنفل والإزدهار والربيع والندى والتعاون القريبة من حي الصحافة تعاني هي الأخرى شحاً في المدارس الحكومية خصوصا للمرحلة الثانوية في حين لايوجد بحي الوادي إلا مدرسة إبتدائية واحدة وأخرى متوسطة في مبنى مستأجر وصغير جداً. وأوضحوا أن لجنة استئجار المدارس دائماً ماتجعل من نفسها حجر عثرة أمام المباني المقترح أن تكون مدارس بحي الصحافة بشروطها في حين يستغل أصحاب المدارس الأهلية الظرف وتتكاثر مدارسهم بشكل ملحوظ وبشروط أقل من شروط المباني الحكومية وتتم الموافقة عليها بشكل أسرع. وأضافوا أن إدارة التعليم على الرغم من أنها لم تجد أو لم تقتنع بأي مبان مناسبة لاستئجارها لإقامة مدارس عليها بالحي منذ سنوات إلا أنها لم تسعى لبناء مبان حكومية تسد حاجة الحي طوال تلك الفترة وتساءلوا في هذا الصدد عن مصير المبنى الذي تم استئجاره مطلع هذاالعام بعد إلحاح ومطالبات الأهالي المتكررة ليكون متوسطة بالحي لماذا لم يفتتح إلى الآن. تم الحصول على إحصائية لعدد المدارس الحكومية والأهلية للتعليم العام بنين لجميع المراحل الدراسية بأحياء شمال الرياض حيث لاتتجاوز المدارس الحكومية 47 مدرسة (إبتدائي ومتوسط وثانوي)وعددمنها مستأجر ولاتغطي الأعداد الكبيرة والمتزايدة من سكان تلك الأحياء بينها 8 مدارس ثانوية فقط مقابل 97 مدرسة أهلية تتوزع على أحياء شمال الرياض ذي الكثافة السكانية المتزايدة.