أعتذر لبائعة الفصفص التي مثّلتُ بها في برنامج (قصة حياة) بقناة (دليل) فما قصدي السخرية، ولكن قصدتُ أن بيعها للفصفص أشغلها عن نظم الشعر، وأنا أشدُ على يديها ويدِ كل عاملٍ منتجٍ مكافح؛ لأنهم يشاركون في صناعة الحياة أرجو أن تقبل عذري وسوف أكتبُ بإذن الله رواية (بائعة الفصفص): * الله قدّر أن تبيعي الفصفصا - سبحان من قسم الحظوظ فأنصفا * كسبٌ شريف تدركين به المنى - ويصون عرضكِ عزّةً وتعفّفا * الأنبياء رعوا المواشي كلهم - إذ زادهم عند الإله تشرّفا * ما عبتُ مهنتك الشريفة مطلقا - يفديكِ من ترك الحياة تأفّفا * يفديكِ كل العاطلين عن العُلى - الخاملين النائمين على القفى * بيعي جزاكِ الله خيرا واكسبي - كسبا حلالا فهو نهج المصطفى * معنى كلامي أن بيعكِ فصفصا - ألهاكِ عن نظمِ القريض تزلُّفا * عرقُ الجبينِ من المكافحِ عندنا - أزكى من المسك العبير وألطفا * والكادحون لرزقهم قد سطّروا - قصص النجاحِ فقمْ لأجلهمو وفا * يا من يبيع ضميره وحياته - للوهم تفدي من يبيع الفصفصا * يا أمّنا عفوا فلستُ بساخرٍ - والابن أهلٌ للحنانِ وإن جفا * والصفحُ من شيم الكريم سجيةً - لطفا بابنك إن هفا وتأسّفا