أبدى اعضاء جمعية الطفولة استياءهم من قيام معلمين بضرب عدد من الطلاب وتصويرهم حيث تناقل ناشطو موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مقطعا لأحد المعلمين بإحدى المدارس عند قيامه بجلد عدد من الطلاب واصفين المعلم فعل ما قام به بالوحشية متسائلين في الوقت ذاته من يرد الاعتبار لهؤلاء الطلاب. وظهر المعلم في المقطع وهو يقوم بضرب 13 طالبا مبينا لهم أنه سيتم عرض المقطع في الحفل الختامي إذا لم يحضروا ورقة موقعة وبها رقم الجوال. وقال الرئيس التأسيسي لجمعية الطفولة بالمملكة معتوق الشريف لاشك ان ما شوهد في المقطع هو مخالفة ترتكب ضد الطفولة وضد حقها في التعلم وهذا أمر مستنكر ويجب الحد منه والوقوف ضده من قبل جهات الاختصاص. وذكر انه من خلال متابعة المقطع اتضح لهم أن المدرسة تندرج ضمن المدارس الخيرية التي لا تتبع وزارة التربية والتعليم وهي من مدراس أبناء الجاليات في العاصمة المقدسة وغير معترف بها ولا تخضع لإشراف وزارة التربية والتعليم لذلك تظل المسالة هنا لها جانبين الأول مسؤولية الدولة بصفتها راعية للحقوق وملتزمة بحقوق الطفل دوليا ولديها جهتين رسميتين تتابع تنفيذ بنود الاتفاقية على ارض الواقع هما اللجنة الوطنية للطفولة وهيئة حقوق الإنسان.. وهناك مسؤولية لموجد هذه المدرسة والذي يفترض على الجهات الأمنية القبض عليه لأنه بإعداد هذه الأماكن للتدريس كمدارس هو في الحقيقة يوفر أماكن تعذيب للأطفال. وقال رئيس قسم التربية الإسلامية بتعليم جدة عضو جمعية الطفولة الدكتور نامي الشريف أن الأسلوب والحديث غير تربوي هذا أمر متفق عليه وذلك لغياب العمل التربوي والأسلوب الحكيم في هذه المدارس والظاهر من المقطع مدرسة من مدارس الجالية البورمية بمكة والغالب الإشراف التربوي من إدارة التعليم إشراف فني فقط والمدارس هي مدارس خيرية طاقمها مدراء ومعلمون ينقصهم الجانب التربوي وشهادتهم ﻻ يصادق عليها وليست معترف بها لذلك تجد التسرب في المرحلة الثانوية ومعلموها بسطاء جدا من حيث الجانب التربوي. وكل المدارس الخيرية في مكة فيها ضعف تربوي كبير فلا تقاس بغيرها من مدارسنا الحكومية والأهلية..بحسب الجزيرة أونلاين http://www.youtube.com/watch?v=3131YuUnsNA