قال عددُ من النساء ممن لم يتزوجن بعد، إنهن قد يقبلن بالزواج من رجل متزوج للهرب من شبح العنوسة، حيث طالب بعضهن الرجال بالتدخل للمساهمة في حل هذه المشكلة الاجتماعية. ولفتت إحدى الموظفات، إلى أنها تجاوزت الأربعين دون أن تتزوج، مشيرة إلى أنها مستعدة للقبول بالزواج برجل متزوج حتى لو كان في الثمانين من عمره، وذلك لرغبتها في أن تكّون أسرة وتصبح أماً. فيما ذكرت ممرضة أنها وصلت إلى ال 38 من عمرها دون أن تتزوج، مشيرة إلى أن أحلامها أصبحت تنحصر في تكوين أسرة مع رجل يقدرها ويحترمها حتى لو كان متزوجاً بأخرى، بحسب "الوطن"، مضيفة بأن التعدد أصبح مطلباً ضرورياً الآن ويجب أن تتنازل المرأة وتقبل بالواقع وتوافق على من يتقدم لها ولو كان متزوجاً، حسب رأيها. وأكدت إحدى المعلمات أنها قبلت بالزواج من رجل متزوج ولديه أطفال، مبينة أن ما يهما هو العدل بين الزوجات حيث لا ترى مانعاً في أن تكون المرأة زوجة ثانية أو ثالثة أو حتى رابعة، بشرط أن يعدل الزوج بين زوجاته. من جانبها، أوضحت الأخصائية الاجتماعبة مها بخاري أن مسألة قبول الفتاة بالزواج من رجل متزوج وتنازلها عن الكثير من حقوقها، يرجع إلى رغبتها في أن تحصل على لقب متزوجة فقط، لافتة إلى أن بعض فتيات الجيل الحالي لا يتحملن المسئولية ويطلبن الطلاق عند أول مشكلة.