بعد أن طلبت الأم الشرطة بنفسها، معتقدة أن الشخص الغريب في البيت هو لص، اكتشفت الشرطة أن الغريب (16 عاماً) هو شخص مخطوف يحاول الفرار من ابن هذه المرأة الذي هتك عرضه. وتقع تفاصيل الحادثة التي حصلت في الكويت ونقلتها صحيفة “الرأي" الكويتية عن مصدرٍ أمني “أن الأم فُوجئت بأبنائها يقبضون على شخصٍ كان يحاول البحث عن سبيلٍ للهروب من المنزل، فأحكموا قبضتهم عليه، وسارعت الأم إلى الاستنجاد بغرفة العمليات في وزارة الداخلية، وفي غضون دقائق وصل رجلا دوريةٍ من مخفر الدعية، واقتادا الغريب الى التحقيق ليفجّر قنبلةً من العيار الثقيل، كاشفاً أنه وقع ضحيةً لعنف ابن المبلغة نفسها، وأفاد بأنه اعترض طريقه واختطفه، وسلبه بالقوة، قبل أن يقتاده إلى المنزل، واحتجزه في إحدى غرفه، وأقدم على هتك عرضه، ثم تركه في الغرفة، وخرج مغادراً المنزل، الأمر الذي حاول المجني عليه استغلاله لكي يفلت من الاحتجاز، لكن إخوة الجاني نجحوا في الإمساك به!". وأضاف المصدر “أن الشرطة سجّلت قضيةً بإفادة المقبوض عليه الذي تبيّن أنه في السادسة عشرة من عمره، وحوّلوه من متهمٍ الى مجنٍ عليه، في حين أحالوا إلى رجال المباحث مهمة القبض على ابن صاحبة البلاغ، وهو مراهقٌ أيضاً، تمهيداً للوقوف على حقيقة القضية".