أوشكت أم كويتية أن تقع من الصدمة، عندما أبلغت الشرطة عن وجود حدثٍ غريبٍ في منزلها بمنطقة الدعية، ليتبين لدى وصول الأمنيين أن مَن ظنته لصاً هو مجنٍ عليه، وأن الجاني هو أحد أبنائها الذي أقدم على اختطافه واحتجازه في المنزل، وهتك عرضه، وسرعان ما اتخذ بلاغها اتجاهاً آخر! ونقلت صحيفة "الرأي" عن مصدرٍ أمني "أن الأم فُوجئت بأبنائها يقبضون على شخصٍ كان يحاول البحث عن سبيلٍ للهروب من المنزل، فأحكموا قبضتهم عليه، وسارعت الأم إلى الاستنجاد بغرفة العمليات في وزارة الداخلية، وفي غضون دقائق وصل رجلا دوريةٍ من مخفر الدعية، واقتادا الغريب الى التحقيق ليفجّر قنبلةً من العيار الثقيل، كاشفاً أنه وقع ضحيةً لعنف ابن المبلغة نفسها، وأفاد بأنه اعترض طريقه واختطفه، وسلبه بالقوة، قبل أن يقتاده إلى المنزل، واحتجزه في إحدى غرفه، وأقدم على هتك عرضه، ثم تركه في الغرفة، وخرج مغادراً المنزل، الأمر الذي حاول المجني عليه استغلاله لكي يفلت من الاحتجاز، لكن إخوة الجاني نجحوا في الإمساك به!". وأضاف المصدر "أن الشرطة سجّلت قضيةً بإفادة المقبوض عليه الذي تبيّن أنه في السادسة عشرة من عمره، وحوّلوه من متهمٍ الى مجنٍ عليه، في حين أحالوا إلى رجال المباحث مهمة القبض على ابن صاحبة البلاغ، وهو مراهقٌ أيضاً، تمهيداً للوقوف على حقيقة القضية".