رفضت محكمة النقض المصرية برئاسة المستشار حامد عبد الله امس الاحد الطعن المقدم من المتهم بخطف وهتك عرض فتاة حتى الموت وأيدت حكم الأشغال الشاقة المؤبدة الصادر من جنايات الفيوم ضده. تعود أحداث القضية إلى 7مارس 1998 بورود بلاغ إلى مباحث مركز إطسا محافظة الفيوم يفيد عثور الأهالي على جثة لفتاة مجردة من الملابس داخل إحدى المقابر. وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة ليتبين أن الجثة لطفلة لم تتجاوز ال 16 عاما، وبعمل التحريات تبين أن المتهم قام بالجريمة للانتقام من أسرة الطفلة حيث نشأت علاقة بينه وبين شقيقة المجني عليها الكبرى أثناء فترة العمل لدى والدها، وعندما اقترب زفاف البنت الكبرى، غضب وهدد العروس إذا تم عرسها سيندمها فاستغل انشغال أهلها بالتحضير للزفاف واختطف الصغيرة من الطريق العام واقتادها إلى منطقة المقابر وجردها من ملابسها واغتصبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقام بسرقة قرطها الذهبي، وبتفتيش منزله عثر على القرط الذهبي الخاص بالمجني عليها، فتم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة التي أصدرت حكمها المتقدم. كانت محكمة جنايات الفيوم في 16 أبريل 2003 قد عاقبته بالأشغال الشاقة المؤبدة فطعن على الحكم بالنقض، تم رفض طعنه وتأييد الحكم الصادر ضده.