تعرض السجين السعودي المفرج عنه مروان إبراهيم الظفر للتعذيب على أساس طائفي من بعض السجانين في العراق، وذلك حسبما كشفه عبد الرحمن الجريس، محامي المعتقلين السعوديين في العراق. وأضاف بعد استقباله السجين أمس في مطار الملك خالد في الرياض، وفق ما ذكرت صحيفة الاقتصادية في عددها الصادر اليوم الجمعة, أنه تعرض لإصابة في القدم بسبب وضعه على "الشواية"، وهي وسيلة تعذيب كان السجانون في العراق يستخدمونها في تعذيبه، مشيرا إلى وجود ستة سعوديين محكوم عليهم بالإعدام في العراق. وأضاف الجريس أن الظفر وجهت إليه تهمة دخول العراق بطريقة غير شرعية عام 2004 وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات عن طريق قضاة المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، معتبراً هذا الحكم "جائرا" ومخالفا للمادة العاشرة من نظام الجوازات العراقية الذي ينص على أن الحُكم في مثل هذه القضايا لا يتجاوز ستة أشهر، مضيفاً أن الحُكم "على الهوية". وقال الجريس إن الظفر عندما غادر إلى العراق كان طالباً في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في فرعها في مدينة الأحساء، وضُبط في ظروف غامضة.