زار مدير شرطة منطقة المدينة المنوّرة اللواء سعود الأحمدي، أمس الجمعة، الرقيب عبد الله مناور السحيمي الذي يرقد بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنوّرة؛ للاطمئنان عليه إثر طعنةٍ تعرّض لها من أحد زملائه بالأمن بالمدينة المنوّرة. ونقل الأحمدي للرقيب السحيمي تحيات مدير الأمن العام، موضحاً أن الحادثة محل اهتمام أمير منطقة المدينة المنوّرة، والأمن العام. وأشار إلى أن التحقيق لا يزال جارياً لمعرفة الأسباب والدوافع. وشكر السحيمي مدير شرطة المدينة المنوّرة، على زيارته، كما شكر أمير المدينة المنوّرة، ومدير الأمن العام على اهتمامهما. وكان الرقيب السحيمي قد تعرّض الثلاثاء الماضي لطعنةٍ في ظهره من أحد زملائه. وفي التفاصيل أن السحيمي وزملاءه كانوا في مركز الصيانة بشرطة المدينة المنوّرة، فدخل عليهم أحد زملائهم مبادراً بالسؤال عن الرقيب مناور السحيمي، حيث لا تربطه به أي علاقة معرفة من قبل، فقام السحيمي معرّفا بنفسه، إلا أنه تلقى ضربة من السائل لا يعرف سببها، وأبعد زملاءه المعتدي لمعرفة الأسباب، وما هي إلا لحظات حتى انقض المعتدي مرة أخرى على السحيمي حاملاً سلاحاً أبيض، فحاول زملاؤه منعه، إلا انه تمكّن من طعنه بظهره، لينقل على عجل للمستشفى. وباشرت الجهات الأمنية الحادث، وتم التحفظ على رجل الأمن المعتدي الذي تبين لاحقاً انه يعاني اعتلالات نفسية، وتم تحويله من توقيف شرطة العزيزية إلى مستشفى الصحية النفسية الذي مازال يتلقى فيه العلاج اللازم. ومازال التحقيق جارياً لمعرفة ملابسات الحادث . وذكر شقيق المصاب انه لا يوجد أي خلاف بين شقيقه والمعتدي، ولم يكن يعرفه معرفة تامة. وعما إذا كان هناك إطرافٌ أخرى استخدمت رجل الأمن المعتدي لتصفية حسابات، قال شقيق المصاب: لم توضح التحقيقات ذلك حتى الآن، ومازال التحقيق جارياً.