ترصد مجهولون، البارحة الأولى، مقيما يمنيا وسددوا له عدة طعنات أنهت حياته في الحال قرب حي السقيا في المدينةالمنورة. وهرب المعتدون إلى مكان غير معلوم. وقال حارس مبنى قريب من موقع الحادث إنه شاهد رجلين يهربان من مسرح الحادث واتضح أنهما يقيمان في ذات الشقة التي يسكنها القتيل الذي يعمل بائعا في متجر للملابس الجاهزة. وبحسب رواية الحارس فإنه توجه إلى الشقة السكنية وشاهد جثة المجني عليه وسط بركة من الدماء وبالقرب منه سكين يرجح أن القتلة استخدموها في جريمتهم. كما رصد عدة طعنات على صدر الضحية. وأفادت المعلومات أن المبنى الذي شهد الجريمة يتوسط منطقة كثيفة بالعمالة المخالفة من مختلف الجنسيات. إلى ذلك وصلت إلى مسرح الجريمة فرق أمنية متخصصة بمتابعة من مدير شرطة المدينةالمنورة اللواء عوض السرحاني، ومدير شرطة العقيق العقيد عبدالله السحيمي. فيما تواجد ميدانيا عدد من ضباط التحقيق. وعثر المحققون على أداة الجريمة وتحفظوا عليها وفتحوا تحريات واسعة في ظروف وملابسات الحادث. كما استمعوا إلى شهادة الشهود. وأبلغ الناطق الإعلامي في شرطة المدينةالمنورة العميد محسن الردادي، أنه لم يتم التعرف على الجاني حتى ساعة إعداد الخبر. مشيرا إلى أن السلطات تحفظت على عدد من المشتبهين لحين التأكد من أوضاعهم .