"فيما يلي سرد زمني لتاريخ حياة أسامة بن لادن منذ ولادته حتى مقتله في مجمع سكني بباكستان، كما أوردته صحيفة ديلي تلغراف: 1957: ولد أسامة بمدينة الرياض، وهو واحد من نحو 54 طفلا لمحمد بن لادن أحد ملوك المعمار بالسعودية. وتنحدر والدة أسامة من أصل سوري. 1969: توفي بن لادن الأب في حادث مروحية، وكان أسامة عمره 11 سنة، ويُعتقد أنه ورث عن والده ثمانين مليون دولار. 1984: سافر أسامة إلى أفغانستان استجابة لدعوات للجهاد ضد الاحتلال السوفياتي. وهناك بدأ تمويل وتقلد قيادة قوة من نحو عشرين ألف مقاتل جُندوا من جميع أنحاء العالم. 1988: يؤسس بن لادن تنظيم القاعدة. 1989: الاتحاد السوفياتي السابق يسحب قواته من أفغانستان. 1991: يشن تحالف بقياة أميركا حربا لطرد القوات العراقية من الكويت التي احتلها العراق السنة الماضية. وبن لادن يعلن الجهاد ضد الولاياتالمتحدة لأنها أسست قوات لها في موطنه السعودية بلد الحرمين. 1992: يعود بن لادن للسعودية لكن دعمه للجماعات الإسلامية "المتطرفة" في مصر والجزائر يتسبب في طرده وإلغاء جواز سفره. 1993: يقتل انفجار في قبو مركز التجارة العالمي بنيويورك ستة أشخاص ويجرح نحو ألف آخرين، وإلقاء تبعة الهجوم على تنظيم القاعدة. 1995: تقتل قنبلة مستشارين عسكريين أميركيين لدى الحرس الوطني السعودي. ومقتل خمسة جنود أميركيين وجرح أكثر من ستين شخصا. 1996: تدمر شاحنة مليئة بالمتفجرات مبنى في قاعدة عسكرية أميركية بمدينة الخبر السعودية، ومقتل رعايا أميركيين وجرح 386. والسودان يجبر بن لادن على مغادرة أراضيه، ويعود أسامة للظهور في أفغانستان حيث استولت حركة طالبان على العاصمة كابل قبل وقت قصير. 1998: يسفر هجومان بالقنابل على سفارتي الولاياتالمتحدة في نيروبي ودار السلام عن مقتل 224 شخصا وجرح آلاف معظمهم من الأفارقة. وأميركا تثأر من معسكرات التدريب التابعة لبن لادن في أفغانستان و"السودان" بصواريخ كروز مما يؤدي لمقتل ما لا يقل عن عشرين شخصا. 1999: يضع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي بن لادن على قائمة أخطر عشرة مطلوبين. 2000: يقتل هجوم على المدمرة الأميركية "يو أس أس كول" بميناء عدن باليمن 17 من جنود المارينز ويجرح 38 آخرين. ونُسب الهجوم إلى القاعدة. 2001: تتحطم طائرتان أميركيتان مختطفتان في برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك مما أدى إلى انهيارهما. وطائرة ثالثة مختطفة تتحطم في وزارة الدفاع (بنتاغون) خارج واشنطن، وطائرة رابعة في منطقة ريفية بولاية بنسلفانيا. وأسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة آلاف شخص. وواشنطن تعرض 25 مليون دولارا مكافأة لأي معلومات تقود إلى اعتقال بن لادن. وتبدأ ضربات على أفغانستان بقيادة أميركا بهدف إجبار طالبان الحاكمة على تسليم بن لادن الذي يقسم -في رسالة بثتها قناة الجزيرة- بأن أميركا ومواطنيها لن ينعموا بالسلام. ومع أنه لم يفصح بوضوح عن مسؤوليته عن الهجمات فإنه امتدح منفذيها. 2002: تظهر تقارير عن تنقل بن لادن بين أفغانستان وإيران وباكستان، أو وفاته. 2003: يقول رئيس باكستان السابق برويز مشرف باحتمال وجود بن لادن حيا واختبائه في أفغانستان، لكنه يزعم أن القاعدة لم تعد تنظيما إرهابيا نشطا. 2003: ينشر بن لادن سلسلة من البيانات تشمل تعليقات على النزاعات في العراق وأفغانستان، ويهدد بمزيد من الهجمات ويعرض هدنة مع الولاياتالمتحدة. 2004: تبث رسالة صوتية في قناة العربية لبن لادن جاء فيها "أقدم مبادرة صلح لوقف العمليات ضد كل الدول الأوروبية إذا وعدت بعدم الاعتداء على المسلمين". 2008: يحذر بن لادن أوروبا بأنها ستدفع الثمن بعد نشر الرسومات الكرتونية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم. 2010: يزعم بن لادن مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أميركية عشية عيد الميلاد ويهدد بمزيد من الضربات على أهداف أميركية. وآخر رسالة له تلوم الدول الصناعية على تغير المناخ والولاياتالمتحدة على رفضها التوقيع على بروتوكول كيوتو، ويحث على مقاطعة الدولار الأميركي. 2011: يعلن أوباما في خطاب متلفز مقتل بن لادن في غارة أميركية سرية على منزله بمدينة أبت آباد الباكستانية شمال شرق العاصمة إسلام آباد.