أشار وقع الأهرام اليومي إلى تراجع عمر سليمان رئيس المخابرات السابق عن تخليه عن سباق الرئاسة المصرية ليلمح إلى أنه سيدخل مجددا في منافسة عدد من المرشحين على منصب الرئاسة في مصر. وتقول الأهرام، في مفاجأة من العيار الثقيل اصدر اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق بيانا اكد فيه امكانية ترشحه للرئاسة إذا ما استكمل التوكيلات المطلوبة حتى غد السبت، وإلى نص البيان "الأخوة والأخوات من أبناء مصر الغالية لقد هزتنى وقفتكم القوية وإصراركم على تغيير الأمر الواقع بأيديكم، إن النداء الذى وجهتموه لى أمر وأنا جندى لم أعصِ أمرا طوال حياتى، فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبى هذا النداء وأشارك فى الترشح رغم ما أوضحته لكم فى بيانى السابق من معوقات وصعوبات". الإخوة الأعزاء إن نداؤكم لى وتوسمكم فى قدرتى هو تكليف وتشريف ووسام على صدرى وأعدكم أن أغير موقفى إذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة غدا السبت، مع وعد منى أن أبذل كل ما أستطيع من جهد معتمدا على الله وعلى دعمكم لننجز التغيير المنشود واستكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصرى فى الأمن والاستقرار والرخاء، والله الموفق والمستعان". وكانت مسيرة حاشدة قد وصلت اليوم لمقر أكاديمية الشرطة القديم بالعباسية للخروج إلى مقر إقامة رئيس المخابرات السابق اللواء عمر سليمان لمطالبته بالترشح في انتخابات الرئاسة ردا على بيانه الذى أعلن فيه عن عدم الترشح للرئاسة بسبب عقبات متعلقة بالوضع الراهن ومتطلبات الترشح الإدارية والتنظيمية والمادية ، حيث احتشد المئات بعد صلاة الجمعة ومعهم آلاف التوكيلات التي جمعوها خلال الأيام الماضية. وقد انضمت للمسيرة التي انطلقت إلى مقر إقامة سليمان بمصر الجديدة مسيرات من أمام مسجد رابعة العدوية والمعادي والدقي . وسبق أن أوردت بوابة «أخبار اليوم» الإلكترونية، أنباء عن قيام الفريق" أحمد شفيق" - المرشح الرئاسي - وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، بالتنازل عن الترشح لصالح اللواء "عمر سليمان" نائب رئيس المخلوع ورئيس جهاز المخابرات السابق. جاء ذلك، عقب إعلان حملة ترشيح "سليمان" رئيسا، لقراره بخوض الانتخابات الرئاسية استجابة لمطالب الجماهير، وبعد تظاهر العشرات بميدان العباسية المطالبين بترشيحه