أعلن النائب السابق للرئيس المصري المخلوع عمر سليمان تراجعه عن قراره السابق بعدم خوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة ، موضحا فى بيان أصدره ، الجمعة 6 أبريل 2012 ، ووجه لأنصاره المحتشدين بالمئات فى ميدان العباسية (شرق القاهرة) أنه تأثر بالوقفة القوية والاصرار الذى أبداه، مؤيدوه، فلم يجد بدًا من العدول عن قراره السابق، مقررًا خوض الانتخابات الرئاسية نزولًا على رغبة الجماهير. وأضاف البيان:"الإخوة والأخوات من أبناء مصر الغالية، لقد هزتنى وقفتكم القوية وإصراركم على تغيير الأمر الواقع بأيديكم، إن النداء الذى وجهتموه لى أمر وأنا جندى لم أعص أمراً طوال حياتى، فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبى هذا النداء، وأشارك فى الترشح، رغم ما أوضحته لكم فى بيانى السابق من معوقات وصعوبات". "الإخوة الأعزاء، إن نداءكم لى وتوسمكم فى قدرتى هو تكليف وتشريف ووسام على صدرى، وأعدكم أن أغير موقفى إذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة خلال يوم السبت، مع وعد منى أن أبذل كل ما أستطيع من جهد، معتمداً على الله وعلى دعمكم لننجز التغيير المنشود واستكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصرى فى الأمن والاستقرار والرخاء، والله الموفق والمستعان". وكان سليمان قد صرح فى وقت سابق اليوم "الجمعة" بأنه سوف يتقدم على الفور إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمجرد استكمال التوكيلات المطلوبة. وأضاف فى بيان ألقاه اللواء حسين كمال - مدير مكتبه - خلال وقفة نظمها عشرات لتأييده بالعباسية - أنه سيلقي بياناً الجمعة عبر وسائل الإعلام يوضح فيه الكثير من الحقائق حول مسألة ترشحه.