يصيب ترقق العظام امرأة من اثنتين، وهي نسبة مرتفعة تدعو أي سيدة إلى الحرص الشديد، خصوصاً إذا كانت أكثر عرضة. في المقابل، ليس كل ما يقال في ترقق العظام صحيحاً فمنه الصح ومنه الخطأ. أهم الحقائق في هذا المرض الصامت بحسب مجلة لها. لا يمكن الوقاية من ترقق العظام أو توقّع الإصابة به خطأ: يمكن أن نبطئ تطوّر المرض. لذلك يعتبر الفيتامين د ضرورياً، ويمكن الحصول عليه بالتعرّض لأشعة الشمس يومياً لمدة قصيرة. كما ينصح بمكمّلات الفيتامين د للنساء المتقدمات في السن في فصل البرد. كذلك من الضروري الحصول على كميات كافية من الكالسيوم في كل مراحل الحياة، خصوصاً في مرحلة النمو وفي مرحلة انقطاع الطمث عند المرأة. لتحقيق ذلك، ينصح باتباع نظام غذائي متوازن ومتنوّع. كذلك تساعد بعض التمارين التي تتطلب الضغط القوي على الأرض في تقوية العظام كالهرولة والمشي والرقص. أما التدخين فيجب تجنبه. ابتداءً من سن معينة أي كسر في العظام ينبئ بالإصابة بترقق العظام صح: يزداد خطر التعرّض لكسور نتيجة الإصابة بترقق العظام مع التقدم بالسن وتعتبر الكسور من المضاعفات الأساسية لترقق العظام. أما الكسور الأولى التي يمكن التعرّض لها فتكون في المعصم ابتداءً من سن 55 أو 60 سنة وتأتي بعدها الكسور في العمود الفقري ابتداءً من سن 65 سنة. أما كسور الورك فيرتفع احتمال التعرّض لها ابتداءً من سن 75 سنة. لكن لا بد من الإشارة إلى أن الإصابة بكسر في سن صغيرة على أثر سقوط بسيط لا يسبب كسراً في العادة ينبئ باحتمال الإصابة بترقق العظام أيضاً. يجب إجراء فحص مؤشر كثافة العظام بدءًا من سن 50 سنة خطأ: يجرى هذا الفحص في حالات معينة كما بعد الإصابة بكسر قد يكون ناتجاً عن ترقق العظام أو في حال الإصابة بأمراض معينة كمشكلات الغدد، أو في حال الخضوع لعلاج طويل الأمد بالكورتيزون، وذلك أياً كانت سن المريض وسواء كان رجلاً أو امرأة. أيضاً ينصح بإجراء الفحص للمرأة التي بلغت مرحلة انقطاع الطمث في سن مبكرة، أو تلك التي تعاني نحولاً زائداً، أو المرأة التي تعرّض والدها أو والدتها لكسر في الورك. يمكن أن يصاب الرجل بترقق العظام صح: لكن يصاب الرجال بترقق العظام بنسبة اقل من النساء إذ يصيب الكسر الناتج عن ترقق العظام رجلاً من خمسة، فيما يصيب امرأة من اثنتين أو ثلاث. ويعتبر الرجل عرضة لكسور في مواضع أخرى. كما تعتبر مضاعفات هذه الكسور أقل وطأة عليه مقارنةً بالمرأة.