عبَّرت الفنانة المصرية نبيلة عبيد عن غضبها مما رددته صحيفة من وجود علاقة عاطفية لها بالمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى. وقالت إن هذه إشاعة لا أساس لها من الصحة، وجريمة أخلاقية، ومحاولة لتشويه عمرو موسى، مشيرةً إلى أنها لم تلتقِ موسى سوى مرة واحدة أخيرا في مناسبة عامة. وأضافت أن الصحيفة التي نشرت هذه الأكاذيب تعهَّدت لها بنشر اعتذار كامل على الصفحة الرئيسية للصحيفة، وبالمساحة التي نُشرت فيها المعلومات الخاطئة، حسب صحيفة "اليوم السابع"، الأربعاء 28 (ديسمبر). في سياق آخر، قررت نبيلة عبيد أن تجمع كثيرًا من مقتنيات النجوم ونجمات الفن من أجل بيعها في مزاد خيري سيُقام في (فبراير) المقبل لعلاج مصابي الثورة المصرية. وقالت الفنانة المصرية: "عرضت الفكرة على كثير من صديقاتي، خاصةً المطربة الكبيرة وردة الجزائرية، والمطربة الكبيرة صباح، فرحّبن بالتعاون معي على إنجاحها". وعن أثر وصول الإخوان والسلفيين بهذه الكثافة إلى البرلمان، قالت، في تصريحات نشرتها مجلة "الكواكب": "سمعت أن هناك من سيهاجر من مصر ويترك الساحة الفنية، لكن أنا لن أترك مصر أبدًا مهما كانت الأسباب. ولا أخشى السلفيين ولا الإخوان؛ لأنهم جاؤوا بإرادة الشعب؛ فالإخوان قد يكونون معتدلين في كثير من القضايا. ونحن يجب أن نتركهم ليعملوا. ولا أظن أنهم سيلغون فن السينما". وأضافت أن "هناك شركات إنتاج فنية سيدعمها الإخوان. وأنا ليس لدي مانع للتعامل معهم فيما ينتجونه من فن. وأنا في بداية حياتي جسدت دور رابعة بالحجاب؛ فما الذي يمنع أن أقدم أدوارًا دينية الآن؟" وتابعت: "أنا حزينة على ما حدث في مصر أخيرا (أحداث مجلس الوزراء)، لكن أعرف أنه عندما تقوم ثورة لا بد أن يعقبها مثل ما نحن فيه الآن. ولديَّ أمل أن مثل هذه الأحداث ستنتهي قريبًا وعلينا أن نتحمل تبعات ذلك".