في برنامج سوري بس الذي يعرض على أو. تي. في اللبنانية، أرادت هيفاء وهبي أن تكيد الأعادي وتبرهن لمن شاهدها أنّ لا أحد قادر على إزالة ظاهرة هيفا كما تردد في الفترة الأخيرة. دلّعت النجمة اللبنانية نفسها بشكل مبالغ فيه، وأطلقت العنان لنفسها مقلّلةً من شأن غيرها من الفنانات. إذ اعتبرت أنّها الأولى في كل شيء بينما الأخريات يقلّدنها. هكذا، بدأت بنانسي عجرم من دون أن تذكرها بالاسم، لكن الجميع فهم أنّ المقصودة بكلامها هي نانسي. فعند الحديث عن المعجبين عبر فايسبوك، صالت هيفا وجالت، وأكّدت أنّ جمهورها لا يستهان به، وأنّ عدد المنتسبين إلى صفحتها يبلغ الآلاف. وتابعت أنّ جمهورها قوي، وأنّها لن تقول إنّه بالملايين كما يفعل غيرها من الفنانات. وكانت تقصد هنا نانسي التي وصل عدد المنتسبين إلى صفحتها الى أكثر من مليون معجب. وأكّدت أنّه عرض عليها قبلاً شراء المعجبين كي يصل عددهم الى أكثر من مليون، لكنها رفضت. وتابعت أنّها تفضل أن يكون جمهورها حقيقياً وليس معجبون لا يعرفونها. وسخرت من النجمات اللواتي يملكن معجبين في الهند. مع العلم أنّ لنانسي جمهوراً في الهند والصومال. إذ تتوافر صفحات على فايسبوك بعنوان جمهور نانسي عجرم في الصومال. ورغم حالة السلم التي تسود بين المغنية اللبنانية ومواطنتها إليسا، إلا أنّها مرّرت أيضاً رسائل خفية لإليسا. إذ أشارت إلى أنّ هناك فنانات يقلّدنها لناحية التغريد عبر تويتر. وقالت إنّها حالما بدأت بكتابة تغريداتها على موقع التواصل الاجتماعي، بدأ الكل يقلّدها. لكن ما لا تعرفه هيفا أنّ إليسا سبقتها بالانضمام إلى تويتر بل كانت من أولى الفنانات العربيات المغردات عبر الموقع، تتواصل يومياً مع جمهورها وتخبره تفاصيل يومياتها قبل هيفا بكثير. هيفا أرادت الانتقام من نجوى كرم التي رفضت أن تشاركها البرايم الأخير ل ديو المشاهير. لذا، صرّحت صاحبة بوس الواوا أنّها ندمت على ما كتبته على صفحتها عبر تويتر بأنّها ستشارك في البرنامج مع نجوى. وتابعت أنّها كانت تفضل أن لا تعلن ذلك، مؤكدة أنّها ستسلّم على نجوى عندما تلتقيها لأنّها تحترم اللي أكبر منها. وبذلك غمزت من قناة شمس الاغنية اللبنانية محيلة إلى فارق السنّ بينهما. كما أكّدت أنّه لم يتم استبدال نجوى بكاظم، بل إنّ قيصر الغناء كان سيكون مفاجأة السهرة. وهذا أمر غير صحيح، لكن هيفا أرادت أن تروّج لنفسها، وأن تلمّح إلى أنّ كاظم قبل بمشاركتها الحفلة على عكس نجوى.