ذكرت وسائل إعلامية أن الرئيس علي عبد الله صالح وصل اليوم الأربعاء إلى العاصمة السعودية الرياض للتوقيع على اتفاق نقل السلطة. وياتي هذا بعد يوم من تأكيد المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر في أنه تم التوصل الى اتفاق بين الحكومة والمعارضة حول الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية الخاصة بانتقال السلطة في اليمن، الأمر الذي يمهد لعملية توقيع صالح على هذه المبادرة. وقال بن عمر الصحفيين: "تم الاتفاق مع جميع الاطراف لتنفيذ المبادرة الخليجية، وأشكر جميع الأطراف على تعاونها"، مضيفا "نحن الآن بصدد نقاش الترتيبات العملية بما يخص مسألة التوقيع". ويسمح الاتفاق بالبدء في انتخابات رئاسية مبكرة خلال تسعين يوما بمرشح توافقي، وإنشاء لجنة عسكرية برئاسة نائب الرئيس اليمني لهيكلة الجيش على أسس وطنية بإشراف سلطة مدنية قبل إجراء الانتخابات المبكرة. وأشار مسؤولون من المعارضة إلى أنه بموجب الاتفاق سيحتفظ صالح بلقب الرئيس ولكن دون أي سلطات، وأن من العقبات التي كانت تعترض الاتفاق قضية الصلاحيات التي ستمنح للجنة عسكرية يجري تشكيلها للإشراف على القوات المسلحة ستملك سلطة إقالة القادة الذين يرفضون إطاعة الأوامر. وأضافوا أن صالح وافق على إعطاء اللجنة هذه السلطات لأن هادي سيقودها، في حين قال مسلون بالمعارضة إن الاتفاق يمهد لإجراء انتخابات رئاسية في يناير المقبل.