كشفت التقارير الفنية لمدرسة براعم الوطن في حي الصفا شمالي جدة قبل حادثة الحريق السبت الماضي، عن اكتمال متطلبات السلامة، وتوفر مخارج طوارئ جاهزة للاستخدام عند وقوع الحوادث. وبينت التقارير أن الإدارة زودت المدرسة بلوحة تحكم، و66 كاشفا للدخان مع القاعدة، وثمانية أجراس، وثمانية كواسر للزجاج، و16 كاشف طوارئ، و55 طفاية حريق، وستة صناديق حريق بطول 30 مترا، وستة محابس مياه وقاذف، ومضخة حريق واحدة. وأوضحت التقارير أن المبنى حديث الإنشاء، ويقع على شارعين شمالي بعرض 32 مترا، والشرقي بعرض 25 مترا، ومكون من بدروم واحد، وتجدد رخصته بشكل سنوي بحيث كان آخر تجديد في 10 ربيع الآخر الماضي. كما منحت إدارتا التربية والتعليم والدفاع المدني المدرسة شهادة سلامة وصلاحية منشأة تعليمية عقب استيفاء كامل الشروط، فيما حدد عدد الطالبات ب 750 طالبة. وتؤكد شهادة السلامة والصلاحية للمدرسة، التزامها بالصيانة الوقائية الدورية للمبنى واستيفاء كل الأنظمة ومعدات السلامة والإطفاء من شبكة إنذار وإطفاء من قبل جهة فنية متخصصة ومعتمدة أصدرت لها شهادات موثقة. وبينت شهادة السلامة أنه تم تركيب نظام القاطع الأرضي للماسات الكهربائية لمنع الصعق الكهربائي، والتزام وكيل مالكة المدرسة بعدم إجراء أي تعديل على المبنى إلا بعد الرجوع للدفاع المدني وعدم إغلاق مداخل وممرات الطوارئ، وعدم استغلالها، وأن تكون جاهزة للاستخدام. وأوضح التقرير أن المبنى وملحقاته سليمة تماما من الناحية الإنشائية، ولا توجد به أي شروخ أو تميلات أو هبوط أو تصدعات، ومكوناته من الأبواب والشبابيك والسلالم والكوبستات والأرضيات والدهانات والأسقف والحمامات والمغاسل وبلاط الأسطح وبلاط الفناء الخارجي وبلاط الأرصفة جميعها سليمة وبحالة جيدة وصالحة تماما. وأفاد التقرير أن المدرسة مكونة من بدروم ودور أرضي ودورين أول وثاني، وملاحق أرضية، والمبنى مقام من الخرسانة المسلحة، ويوجد به ثلاثة مخارج. كما تحتوي المدرسة على 720 طالبة، 87 معلمة، 16 إدارية، و40 فصلا. وضم فريق التحقيق العميد عبدالله الجداوي مدير الدفاع المدني في جدة، والعميد محمد الشعباني، العقيد عبدالله الجعيد مدير شعبة العمليات، والمقدم عبدالله الزهراني رئيس قسم التحقيق، والمقدم طلال البديوي رئيس مركز شمال جدة.