طالب ولي أمر طالب سعودي -كان يدرس الهندسة الإلكترونية في ماليزيا, واعتدى عليه ستة من رجال الأمن في المجمع السكني الذي كان يقطن به، وضربوه بالعصي على رأسه مما جعله يدخل في غيبوبة- بالتحقيق في الحادث, خاصة أن هناك شهوداً على واقعة الاعتداء على ابنه, مضيفاً أن التحقيقات في القضية اكتنفها الغموض بعد ادعاء السلطات الماليزية أنه لا يوجد شهود, مشيداً بجهود السفارة السعودية في كوالالمبور في متابعة القضية. وقال والد الطالب "ف.م.ح" إن ابنه التحق بإحدى الجامعات الماليزية لدراسة الهندسة الإلكترونية, وكان يقطن في أحد المجمعات السكنية, وتفاجأ يوم 11 فبراير 2010م بستة من رجال الأمن بالمجمع ينقضُّون عليه ويضربونه بالعصي على رأسه حتى فقد الوعي ودخل في غيبوبة, مضيفاً أنه نُقل إلى أحد المستشفيات هناك، ولكن حالته لم تتحسن، فقام بنقله إلى الرياض, وأُدخل مستشفى النقاهة وبدأ يستجيب للعلاج, مشيراً إلى أن القضية هناك يجري التكتم عليها بالادعاء بأنه لا يوجد شهود في الواقعة, رغم أنه تقدم بالشهود, مطالباً بالتحرك لمتابعتها. وطالب "ف.م.ح" بنقل ابنه إلى قسم التأهيل بمدينة الملك فهد الطبية نظراً لإمكاناتها الكبيرة والمتطورة, خاصة أن ابنه بدأ يستجيب للعلاج, مناشدا وزير الصحة لإصدار توجيهاته لنقل ابنه إلى مدينة الملك فهد الطبية.