أحال مجمع الملك سعود الطبي بالرياض مُسنّة ثمانينية كانت منوّمة بالمجمع إلى مستشفى النقاهة من دون علم أسرتها . وبرَّر المستشفى الإجراء بالقول إن المريضة ليست في حاجة للأوكسجين، بل إلى رعاية فقط، مضيفاً أن السرير يحتاجه مرضى آخرون في حاجة للتنويم، كاشفاً أنه حاول التواصل مع أبنائها منذ 6 أشهر، إلا أنه لم يجد تجاوباً ما اضطره إلى نقلها للنقاهة. بدورها، تقول ابنة المسنة في اتصال هاتفي مع "سبق": "إن والدتها كانت منوّمة منذ فترة في المستشفى، وفوجئت بعدم وجودها خلال الزيارة، خاصة بأنها تلقت اتصالاً قبل ذلك من المستشفى يطالبون خلاله باستلامها، مع التلويح بقرار نقلها للنقاهة". وتشير ابنة المسنة إلى أنها طلبت منهم الانتظار ليومين إلى حين تجهيز غرفة والدتها في المنزل قبل أن تفاجأ بنقلها للنقاهة من دون علمهم. من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والإعلام بمجمع الملك سعود الطبي إبراهيم الصبيح ل"سبق" إن المريضة كانت منوّمة بالمستشفى منذ عامين نتيجة تعرضها لجلطة، وأصبحت في الفترة الأخيرة لا تحتاج للأوكسجين، منوِّها إلى أنها بحاجة إلى الرعاية فقط، فيما ينتظر السرير مرضى في حاجة للتنويم. وأضاف الصبيح: "إن المستشفى ومنذ نحو 6 أشهر يُجري اتصالات بأبنائها لاستلامها من دون أن يتلقى رداً، حيث جرى بعد ذلك نقلها للنقاهة"، مؤكداً أن المريضة كانت خلال الفترة الماضية ترافقها خادمة.