أفادت دراسة بريطانية قامت بها شركة "وان بول" البريطانية عن طبيعة الممارسات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن أكثر من نصف أولياء الأمور يستخدمون الموقع بهدف التجسس على أبنائهم. ويتمتع موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك"، أو كما يطلق عليه إمبراطورية الإنترنت، بتعددية ثقافية ولغوية وعرقية لا يمكن مقارنتها بأي إمبراطورية عرفها التاريخ الإنساني. وبعد أن تحول "فيسبوك" إلى ظاهرة، أصبح من الضروري على الأهالي مراقبة أولادهم ورصد تحركاتهم باعتبار أن صغار السن هم الأكثر حضوراً وتفاعلاً على الموقع الشهير. وكشف الاستطلاع الذي شمل أكثر من ألفي عائلة في بريطانيا أن 55 في المئة من الأهالي يحاولون رصد تحركات وتصرفات أولادهم على صفحات الموقع. وحول كيفية المراقبة، أوضح الاستطلاع أن 11 في المئة من الأهل أسسوا صفحات خاصة بهم على "فيسبوك" لهدف وحيد وهو متابعة أولادهم. بينما قال 13 في المئة من الأسر المستطلعة إنهم دخلو إلى الموقع بحسابات تعود لأصدقاء، وذلك بعد أن رفض الأولاد قبول دعوات الصداقة المقدمة من ذوييهم على الموقع، ربما خشية من اكتشاف شيئاً ما يخفونه أو لمجرد اعتبار ذلك انتهاكاً لخصوصيتهم.