تعرضت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين لانتقادات ب«الجملة» من أعضاء مجلس الشورى أمس (الأحد). وكان الأشد مدعاة للنقد أن تقرير الرئاسة الذي قدم للنقاش أمس مضى أكثر من خمسة أعوام على صدوره وتطرق العضو طلال ضاحي لما نشر في الصحف البريطانية عن أن ماء زمزم غير صالح للشرب وقال: «كان حرياً بالرئاسة أن تقدم عينات من ماء زمزم إلى مختبرات الجودة والنوعية، أو إلى هيئة الغذاء والدواء لفحصها، للرد على ما نشر في الصحف البريطانية». وذكر العضو الدكتور ناصر الميمان، أن «هناك مشكلات في الرئاسة وقضايا في المحاكم، يرفعها عدد من موظفي الرئاسة مطالبين بإنصافهم، مثل زملائهم في الوظائف الحكومية الأخرى، مثل المميزات والبدلات التي حرموا منها، كما تعاني الرئاسة من المركزية في العمل الإداري». وطالب العضو حمد القاضي بحل مشكلة النوم في الحرم المكي، وطريقة وضع الأحذية بجانب القرآن الكريم. وأكد المجلس أهمية الدور الذي تقوم به الرئاسة في تقديم الخدمة المثلى لزوار الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار، والقيام بمسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيهما، والإشراف على مكتبات الحرمين، والقيام بمسؤولية سقيا زمزم، والنظافة والفرش والصيانة بالحرمين. وطالبت لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في المجلس، بزيادة الوظائف في مصنع الكسوة المشرفة، وزيادة الاعتمادات المالية لتأمين مستلزمات صناعة الكسوة، وتوسيع الجهد الإعلامي التوعوي للرئاسة، واستثمار مواسم الحج والعمرة بفاعلية أكبر.