تلقى المواطن أحمد البوشل، والد الرضيع المقتول بالسم "مشاري"، اتصالاً هاتفياً من قِبل أقارب الخادمة الإندونيسية من بلدها، يطالبونه فيه بالتنازل عن القضية مقابل مليونَيْ ريال سعودي. وأكد البوشل أنه تلقى اتصالاً من أقارب الخادمة، يعرضون فيه هذا المبلغ مقابل تنازله عن الخادمة، إلا أنه رفض ذلك بشدة مطالباً بتنفيذ شرع الله بحق الخادمة التي قتلت ابنه بسم الفئران العام الماضي. من جهة أخرى أعاد فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة الشرقية مؤخراً كامل ملف القضية إلى المحكمة العامة بالدمام بعد أن طلبت المحكمة الفصل بين الحقَّيْن العام والخاص، ومن ثم إعادة القضية إلى المحكمة للبت فيها. وكانت الخادمة قد مثلت الشهر الماضي أمام القضاء في أول جلسة لها؛ حيث أُحضرت إلى المحكمة للنظر في قضيتها برفقة سجانات، وكانت مقيدة بالسلاسل، واستمع القاضي إلى أقولها وأمر بتأجيل النظر في القضية ثلاثة أسابيع بعد أن تمت إعادة ملف القضية إلى فرع هيئة التحقيق للفصل بين الحقَّيْن العام والخاص، ومن ثم إعادة القضية للمحكمة. وكانت الخادمة قد اعترفت بقتل الطفل الذي يبلغ عمره أربعة أشهر عن طريق وضع سم مخصص لقتل الفئران في رضَّاعته. إلى ذلك أعرب البوشل عن ثقته بالقضاء وإنزاله أقصى عقوبة بحق قاتلة طفله، وهي القصاص. مشيراً إلى أن فراق ابنه تسبب في أضرار نفسية بالغة على أفراد العائلة.