أعلن أحمد البوشل والد الطفل الذي قتلته الخادمة الإندونيسية العام الماضي بسم الفئران أنه تلقَّى في وقت متأخر من يوم أمس الأول، وقبل بدء جلسات المحكمة العامة، اتصالاً هاتفياً من قبل أقارب الخادمة الإندونيسية في بلدها يطالبونه بالتنازل عن القضية، إلا أنه رفض. وأعرب البوشل عن ثقته في القضاء، وفي إنزال أقصى عقوبة بحق قاتلة طفله وهي القصاص، فقد تسببت الحادثة بأضرار نفسية بالغة على أفراد العائلة، مشيراً إلى تلقيه الكثير من الاتصالات من أقارب الخادمة يطالبونه بالتنازل، مؤكداً أنه لن ينظر في أي أمر إلا بعد صدور الحكم الشرعي في القضية. وأوضح أحمد البوشل والد الطفل المقتول ل"سبق" بأن اليوم شهد أولى جلسات المحكمة، وأن الخادمة حضرت إلى المحكمة برفق سجانات، وكانت مقيدة بالسلاسل، فيما استمع القاضي إلى أقوالها، مضيفاً أن المحكمة العامة أجلت اليوم النظر في القضية لما بعد ثلاثة أسابيع بعد أن أعادت الملف إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام ليتم الفصل بين الحق العام والحق الخاص، ومن ثم يتم عرض القضية للبت فيها. وكانت الخادمة قد اعترفت بقتل الطفل الذي يبلغ عمره أربعة أشهر عن طريق وضع سم مخصص لقتل الفئران في رضاعته.