مثلت العاملة المنزلية الإندونيسية المتهمة بقتل الطفل مشاري أحمد البوشل العام الماضي بسم الفئران يوم أمس أمام المحكمة العامة بالدمام في أولى جلسات المحاكمة وذلك بحضور والد الطفل والخادمة ومترجم من قبل المحكمة، وقد أجلت المحكمة النظر بالقضية إلى بعد ثلاثة أسابيع بعد أن أرجعت ملف القضية إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام ليتم الفصل بين الحق العام والخاص ومن ثم إعادة القضية إلى المحكمة للبت فيها. وقال أحمد البوشل والد الطفل مشاري رحمه الله : بان يوم أمس كان أولى جلسات المحكمة وقد حضرت العاملة المنزلية الى المحكمة برفق سجانات وكانت مقيدة بالسلاسل واستمع القاضي إلى أقولها، مشيرا ان المحكمة أمرت بتأجيل النظر بالقضية الى بعد ثلاثة أسابيع بعد ان تم إعادة ملف القضية الى فرع هيئة التحقيق للفصل بين الحق العام والخاص ومن ثم إعادة القضية للمحكمة . وبين البوشل في ذات السياق بانه تلقى في وقت متأخر من يوم أمس الأول اتصالا هاتفيا من قبل أقارب العاملة المنزلية الاندونيسية من بلدها يطالبونه بالتنازل عن القضية إلا انه رفض مطالبا بالاقتصاص منها حسب الشرع، معربا عن ثقته بالقضاء وإنزال أقصى عقوبة بحق قاتلة طفله وهي القصاص، منوها إلى أن فراق ابنه تسبب فى أضرار نفسية بالغة على أفراد العائلة. يذكر بأن الخادمة قد اعترفت بقتل الطفل الذي يبلغ عمره أربعة أشهر عن طريق وضع سم مخصص لقتل الفئران في رضاعته في غياب الأم.