نظر أب ستيني لولده الجامعي، وهو يغرق أثناء ممارسة السباحة، فلم يفكر في إمكاناته وقدرته على إنقاذه، فلحقه في البحر، ولكن قواه التي خارت بسرعة لم تمكّنه من بلوغه، ليلقى الاثنان حتفهما في متنزه الحريضة في منطقة عسير . وأوضح شهود عيان أن أحد الأشخاص كان موجوداً في الموقع حاول أن ينقذ الأب، ولكنه عجز عن مواجهة الأمواج العالية، وكاد يغرق لولا سرعة انتشاله من الغوّاصين التابعين لحرس الحدود، وتم نقله إلى المستشفى، مشيرين إلى أن الغوّاصين عثروا على جثة الأب على بعد مسافة غير بعيدة من الشاطئ طافية على سطح الماء، وأن البحث عن جثة الابن استمرّ يوماً كاملاً حتى وجدت.