نظر أب ستيني لولده الجامعي، وهو يغرق أثناء ممارسة السباحة، فلم يفكر في إمكاناته وقدرته على إنقاذه، فلحقه في البحر، ولكن قواه التي خارت بسرعة لم تمكّنه من بلوغه، ليلقى الاثنان حتفهما في متنزه الحريضة في منطقة عسير أمس. وأوضح شهود عيان أن أحد الأشخاص كان موجوداً في الموقع حاول أن ينقذ الأب، ولكنه عجز عن مواجهة الأمواج العالية، وكاد يغرق لولا سرعة انتشاله من الغوّاصين التابعين لحرس الحدود، وتم نقله إلى المستشفى، مشيرين إلى أن الغوّاصين عثروا على جثة الأب على بعد مسافة غير بعيدة من الشاطئ طافية على سطح الماء، وأن البحث عن جثة الابن استمرّ يوماً كاملاً حتى وجدت. من جهة أخرى، قبضت إدارة مرور محافظة القريات على مراهق دهس طفلاً (13 عاماً) ولاذ بالفرار، بعد أن عثر على جزء مكسور من مصباح إشارة السيارة، التي أخذها من والده ومارس بها التفحيط. وأوضح مدير شعبة السير في الإدارة النقيب كساب الشراري، أنه تم تبليغهم عن تعرض طفل للدهس، وأن الجاني لاذ بالفرار، ولا دليل على مواصفات مركبته سوى قطعة مكسورة من أحد الأنوار، وبعد التحريات تم رصد إحدى المركبات المصدومة من طراز «داتسون»، ليتم استدعاء مالكها الذي تبيّن أنه أعطى سيارته لابنه وقت الحادثة، مشيراً إلى أنه بالتحقيق مع الابن، أقر بالدهس وممارسة التفحيط، وصُدقت أقواله وتم إيداعه التوقيف، وأن التحقيقات ما زالت جارية، لمعرفة ملابسات القضية.