بعد عامين من المفاوضات والجهود المضنية من قبل عدد من مشائخ القبائل الحدودية اليمنية والسعودية أفرج اليوم الخامس عشر من رمضان عن المختطف من قبل جماعة يمنية جبران بن حسن محمد السلمي المالكي متزوج وله خمسة أبناء، ولدان بالمرحلة الابتدائية وثلاث بنات بالمرحلة المتوسطة أختطف من مركز آل زيدان بجوار مركز حرس الحدود في قحدة بمحافظة الداير وبني مالك بمنطقة جازان في 27/10/ 1429ه وهو أحد أفراد المخدرات برتبة عريف وقد اختطف من قبل عصابات تهريب مخدرات يمنية. وتم تسليم المختطف من قبل عدد من مشايخ القبائل اليمنية الحدودية وعلى رأسهم الشيخ يوسف بن أحمد دهباش والشيخ متعب الجحلوي وعدد من أعيان القبائل اليمنية الحدودية. وقد تم استقبال المشايخ في جبال بني مالك من قبل مشايخ القبائل السعودية في بني مالك وعلى رأسهم الشيخ أحمد سالم العثواني والشيخ علي حسين الكبيشي والشيخ حسن يحي العليلي والشيخ مشبب شيخ قبيلة حبس والشيخ سليمان سالم السلمي شيخ قبيلة المخطوف بالإضافة إلى أسرة المخطوف. وقد توجه المشايخ اليمنيون والسعوديون وبصحبتهم المختطف جبران السلمي المالكي الى محافظة الداير بني مالك لتتم عملية الاستلام في إدارة قطاع حرس الحدود بالمحافظة وبحضور قائد قطاع الداير وعدد من الضباط ورغم المفاوضات التي استمرت خلال العامين الماضيين على مبلغ الفدية فقد أوضح المشايخ انه تم تسليم المخطوف بدون فدية او شرط. وقد تم تسليم المخطوف للجهات المعنية في جازان لمعرفة ملابسات القضية.