قالت صحيفة "سودان تريبيون" الناطقة بالإنجليزية إن وزارة الخارجية الإثيوبية قامت باستدعاء محمد إبراهيم الشقيران (سفير السعودية في أديس أبابا) لاستيضاح ما يحدث للإثيوبيين بالمملكة. وكان وافد إثيوبي من مخالفي نظام الإقامة توفي الأسبوع الماضي متأثرا بجراحه أثناء مقاومته لأحد رجال الأمن والاعتداء عليه محاولا الاستيلاء على سلاحه الرسمي في الحملة الأمنية التي نفذتها شرطة منطقة الرياض بحي منفوحة . وبحسب تقرير ترجمته" عاجل" عن الصحيفة السودانية فإن مسئولين من الخارجية الإثيوبية أجروا مناقشات مع السفير السعودي بشأن الحادث وسبل تناول الوضع بصورة مشتركة، مضيفا أن "الشقيران" قد وعد بمعالجة المسألة والتوصل إلى تفسير قريبًا. وأصدرت الخارجية الإثيوبية بيانًا أمس السبت أعربت فيه عن احترامها لقرار السلطات السعودية وسياسة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، ولكنها في الوقت ذاته أدانت مقتل الإثيوبي وما يتردد بشأن "إساءة معاملة مواطنيها "المقيمين في المملكة العربية السعودية. من جهته قال دينا مفتي (المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية) إن حكومة بلاده تعمل على ترحيل الآلاف من مواطنيها الذين فشلوا في إضفاء الشرعية على وضعهم كعاملين بالمملكة بعد أن عاشوا في أمان لمدة 7 أشهر، وذلك بالتعاون مع سفارة إثيوبيا بالرياض. يُشار إلى أن 40 ألف عامل إثيوبي مخالف ليس لديهم تصاريح عمل أو إقامة لا يزالون بالمملكة .