أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أنها ستقوم بإعادة عمالتها المخالفة من السعودية بعد انتهاء فترة التصحيح. وبيَّن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي أنه لا يوجد لديهم معلومات دقيقة عن عدد الإثيوبيين المخالفين في المملكة، مشيراً إلى أن نحو 200 ألف عاملة منزلية دخلت السعودية العام الماضي.
ووفقاً لصحيفة "آل أفريقيا"، فإن وزارة الخارجية الإثيوبية طلبت من المسؤولين في السفارة السعودية في أديس أبابا تفسيراً بشأن مقتل مواطن إثيوبي في الرياض يوم الأربعاء الماضي.
ويشار إلى أن العمالة الإثيوبية المخالفة قامت أمس السبت في الرياض بأعمال تخريبية والاعتداء على المواطنين والمقيمين، وتعاملت معهم الجهات الأمنية وفقاً للإجراءات الأمنية المتبعة، وتمكنت من السيطرة على مثيري الشغب في حي منفوحة.
ونتج عن ذلك مقتل شخصين، أحدهما سعودي والآخر مخالف، وإصابة 68 شخصاً، بينهم 28 سعودياً و40 مقيماً، حيث غادر 50 منهم المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم، وتعرضت 104 سيارات لأضرار مختلفة، فيما تم القبض على 561 من المحرضين على أعمال الشغب وفقاً لما صرح به الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض.
وكان مخالف إثيوبي قتل يوم الأربعاء الماضي بعد أن حاول الاستيلاء على السلاح الرسمي لأحد رجال الأمن، عقب القبض عليه خلال الحملة الأمنية التي نفذتها شرطة الرياض.
يذكر أن العمالة الإثيوبية في السنوات القليلة الأخيرة تعد من أكثر العمالة الموجودة في السعودية والخليج إثارة للمشاكل وعدم الالتزام بالأنظمة والقوانين.