أثار قرار حظر رفع الشعارات السياسية في الحج، بعدما أفتت مؤسسات دينية مصرية وسعودية بتحريم مثل هذه الممارسات أثناء أداء الشعائر، جدلاً واسعًا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث رفض مغردون سعوديون مثل هذه الممارسات مؤكدين أنها إهانة للدين والمناسك. وأكد المغردون أن "التسييس" بحد ذاته، جريمة يجب أن يعاقب عليها فاعلها والمحرض عليها. حيث كتب أحد المغردين: "الحج ركن من أركان الإسلام، وليس ساحة للنزعات السياسية والطائفية والمذهبية". فيما حذر عدد من المغردين من ينوون رفع شعارات سياسية بالحج بأن قوات الأمن ستكون لهم بالمرصاد وكتب "أعدهم بأن هناك 90 ألف رجل أمن في الحج، أي بمعدل لكل 30 حاجا رجل أمن، فكن حاجاً مسلما ولا ترفث ولا تفسق ولا تجادل". ويأتي هذا الجدل على خلفية دعوة مؤيدين لجماعة "الإخوان المسلمين" إلى توجيه دعوة عالمية من أجل رفع نصف مليون شعار من شعارات "رابعة" على جبل عرفات خلال الحج، في خطوة تصطدم بتعليمات السلطات السعودية بعدم إقحام السياسة في مناسك الحج، وهو ما أكده الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني.