قال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان الطفرة المفاجئة في انتاج بلاده من النفط والغاز الطبيعي قد تؤدي في نهاية المطاف الى تحول في العلاقة مع الشرق الاوسط اذ ستصبح الولاياتالمتحدة مصدرا صافيا للطاقة. والولاياتالمتحدة في سبيلها لتخطي المملكة العربية السعودية كأكبر منتج للنفط في العالم بحلول 2017. وقالت الحكومة الامريكية انه بحلول 2016 قد تصبح البلاد مصدرا صافيا للغاز الطبيعي وان ادارة أوباما تبحث السماح بالتصدير لمزيد من الدول. وقال أوباما في مقابلة مع مجلة تايم «الولاياتالمتحدة في طريقها لان تكون مصدرا صافيا للطاقة بفضل التقنيات الجديدة وجهودنا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي والنفط» مشيرا الى ان واردات النفط الاجنبي تراجعت وهو اتجاه توقع أوباما ان يستمر. وأضاف أوباما للتايم التي اختارته شخصية عام 2012 «وهذا على ما أعتقد يتيح لنا حرية حركة أكبر للتحدث مع الشرق الاوسط الذي نريد ان نراه والعالم الذي نود ان نراه». وكانت زيادة الانتاج الامريكي من الطاقة قضية رئيسية في حملة انتخابات الرئاسة لعام 2012 التي فاز بها أوباما في نوفمبر تشرين الثاني وأكد هو ومنافسه الجمهوري ميت رومني على الحاجة الى زيادة الانتاج وتقليل الاعتماد على استيراد الخام من بلدان الشرق الاوسط المضطربة والتي تعادي واشنطن في بعض الحالات.