أدان اجتماع دولى تشاورى دعت إليه منظمة التعاون الإسلامى فى العاصمة الماليزية (كوالالمبور) بشدة الاعتداءات الوحشية التى يتعرض لها المسلمون الروهينغا فى ميانمار (بورما سابقا) على أيدى الأغلبية البوذية. ووصف الاجتماع هذه الاعتداءات بأنها "انتهاكات كبيرة للقانون الدولى الإنسانى"، وشارك فى الاجتماع حوالى 30 منظمة من مختلف الدول الأعضاء وممثلون من الأممالمتحدة وعدد من المنظمات الإنسانية الدولية. وذكر بيان نشر فى الرياض أمس، أن الاجتماع طالب المجتمع الدولى بضرورة ممارسة كل وسائل الضغط على حكومة ميانمار للسماح للمنظمات الإنسانية الإسلامية والدولية إلى الوصول للمناطق التى شهدت تلك الأحداث وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين. وخرج الاجتماع بعدة توصيات ليتم طرحها على اجتماعات منظمة التعاون الإسلامى والقمة الإسلامية المقرر عقدها بمكة المكرمة يومى 14 و15 أغسطس الجارى، كما خلص إلى تكوين لجنة لمتابعة تطورات الأوضاع الإنسانية هناك والتواصل مع جميع الجهات المعنية فى هذا الإطار. وقد استمر الاجتماع، الذى دعت إليه منظمة التعاون الإسلامى فى كوالالمبور، لمدة يوم واحد بحضور ممثلين عن منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الإنسانية فى العالم الإسلامى لمناقشة الأوضاع الإنسانية الحرجة لأقلية الروهينغا بولاية أراكان فى ميانمار بعد أحداث العنف التى شهدتها مؤخرا.