عبرت منظمة التعاون الإسلامي، أمس عن بالغ قلقها إزاء التقارير الواردة عن استخدام العنف ضد الأقلية المسلمة «الروهينغا» في إقليم آراكان والمقاطعات الأخرى في ميانمار، وأدانت المنظمة، في بيان «الاعتداءات المنهجية والمنظمة ضد أبناء الروهينغا المسالمين الذين يعانون جراء هذه الانتهاكات منذ فترة طويلة». وحثت «الدول الأعضاء بالمنظمة والمجتمع الدولي، إلى التدخل السريع لدى حكومة ميانمار من أجل العمل على منع عمليات العنف والقتل التي يتعرض لها أبناء الجالية وتقديم المسئولين عن هذه الأعمال إلى العدالة». وطالبت «السلطات في ميانمار الارتقاء إلى مستوى العملية الديمقراطية التي تشهدها البلاد وتحمل مسئولياتها في هذا الشأن وأخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل وقف العنف في إقليم آراكان والحفاظ على المعايير الدولية إزاء حصول أبناء أقلية الروهينغا على كامل حقوقهم».