عقدت منظمة التعاون الإسلامي في كوالالمبور اليوم اجتماعا تشاوريا مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي لمناقشة الأوضاع الإنسانية الحرجة لأقلية الروهينغا بولاية أراكان في ميانمار بعد أحداث العنف التي شهدتها مؤخرا. وشارك في الاجتماع حوالي 30 منظمة من مختلف الدول الأعضاء وممثلين من الأممالمتحدة وعدد من المنظمات الإنسانية الدولية. ودان الاجتماع بشدة الانتهاكات الكبيرة للقانون الدولي الإنساني بحق الروهينغا .. وطالب بضرورة ممارسة كل وسائل الضغط على حكومة ميانمار للسماح للمنظمات الإنسانية الإسلامية والدولية إلى الوصول للمناطق التي شهدت تلك الأحداث وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين . وخرج الاجتماع بعدة توصيات ليتم طرحها على منظمة التعاون الإسلامي كما خلص إلى تكوين لجنة لمتابعة تطورات الأوضاع الإنسانية هناك والتواصل مع جميع الجهات المعنية في هذا الإطار.